domingo, 11 de mayo de 2008

حول استشهاد الشيخ أبي سليمان


الحمد لله الذي تفرد بالبقاء ، وكتب على خلقه الفناء ، وكرّم منهم الشهداء ، فهم عند ربهم أحياء .
والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ أمام الأتقياء ، وعلى آله وصحابته الطاهرين الأزكياء.
وبعد :

فبقلوبٍ مِلؤها التسليم للملك القدير ، والرضا بقضاء الرب الجليل عز وجل ، ننعى إلى الأمة الإسلامية عامة وإلى المجاهدين خاصة الشيخ المجاهد أبا سليمان العتيبي رحمه الله تعالى ، فقد كان على موعدٍ مع الشهادة في أرض أفغانستان بعد أن انحاز من العراق إلى إخوانه هنا ، قبل ما يقرب من ستةِ أشهر ، بعد هجرةٍ وجهاد وعلمٍ ودعوةٍ ونصحٍ ، جزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خيراً.
وكان استشهاده في ولاية بكتيا بأفغانستان مع رفيقه الأخ أبي دجانة القحطاني رحمه الله ، وهو أخو أبي ناصر القحطاني فرج الله عنه، إثر اشتباكٍ مع أعداء الله جنود الصليب والردة ، وثبّتهما الله ونصرهما وضربا مثلا للبطولة والتضحية والاستبسال.

فرحمهما الله رحمة واسعة ، وتقبّلهما في المرضيين ، وأسكنهما عليين .

ونتقدم بالتعزية فيهما لأهلهما وإخوانهما المجاهدين وعموم المسلمين ، ولإخوان أبي سليمان من مجاهدي العراق خاصة وفي جزيرة ا لعرب.

نسأل الله أن يبارك على آثار الشهداء ، وأن يعوّض المسلمين منهم خيرا.
والحمد لله رب العالمين.

لا تنسونا من الدعاء

تَنَظيم قَاعِدةّ الجِهَاد فِي أفغَانِستَان

كتبه الشيخ القائد / مصطفى أبو اليزيد - حفظه الله -
جمادى الأولى 1429هـ

No hay comentarios: