miércoles, 5 de enero de 2011

شكوك حول تورط "الموساد" في تفجيرات الإسكندرية

التاريخ: 26/1/1432 الموافق 02-01-2011 | الزيارات: 1237
حجم الخط: تكبير | تصغير

المختصر / أشارت الكثير من أصابع الاتهام إلى تورط جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، في الضلوع بأحداث الإسكندرية التي وقعت بعد منتصف ليل الجمعة وخلفت ما يقرب من 21 قتيلاً و24 مصاباً اثر انفجار سيارة مفخخة أمام إحدى الكنائس.
فقد ركزت تعليقات معظم القراء المصريين على وجود يد خارجية وراء هذا التفجيرات، فقال إبراهيم كمال في تعليق على الأحداث بجريدة الأهرام "قتل البريء ضد الشريعة الإسلامية والمؤشرات تشير دائماً إلي اليد الإسرائيلية" بينما ذكر تعليق آخر أن ما حدث هذا هو عمل إجرامي ينم عن أسباب قوية ودافعة نحو إشعال الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة وعلينا أن نعي جيداً من له المصلحة الكبرى في ذلك.
وتساءل جعفر الصادق في تعليقه بجريدة اليوم السابع "سؤال واحد يسأله المسيحي والمسلم لنفسه لصالح من يحدث هذا إذا أردت أن تعرف من الفاعل فابحث عن المستفيد من وراء الجريمة؟". وتحت عنوان "مؤشر خطير أوضح أحد القراء أن هذا أسلوب جديد على العمليات التخريبية وهو الأسلوب المتبع في العراق. ولا أحد يستطيع أن بنكر اليد الخفية وراء هذا التفجيرات، معتبراً اليهود هي هذه اليد وقال قارئ آخر في تعليق بعنوان أكيد إسرائيل :"أعتقد أن الموساد وراء هذا الحادث بعد إعلان القبض على شبكة التجسس بقيادة طارق عبد الرازق فأراد الانتقام من مصر بضرب وحدتنا الوطنية فلا تلتفتوا لذلك".

لبيب: حادث الكنيسة ليس طائفيا:

أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، أن حادث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة "ليس طائفياً"، موجها أصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالوقوف وراءه.
وقال لبيب في تصريحات للتلفزيون المصري :"إن الهجوم فاق التوقعات ورغم أن التأمين موجود دائما أمام الكنائس إلا أنه يشدد أكثر أوقات الأعياد"، مشيرًا إلى أنه جاري تعقب الجناة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتداولت مواقع على الإنترنت صورا للدمار الذي شهده المسجد المواجه لكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، حيث تأثرت أساساته جراء الانفجار القوي بشارع خليل حمادة الذي يفصل بين المسجد والكنيسة. وأفاد شهود عيان بأن العمارات المجاورة لموقع الانفجار شهدت ارتجاجات قوية، كما تطايرت أبواب المسجد في كل مكان.
واتهم نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى، أصابع الاتهام إلى جهات أجنبية بأنها تقف وراء الحادث واصفا منفذي الانفجار بـ"الخونة". وطالب بباوي في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، من وصفهم بـ "رموز الحكمة"بالإسكندرية وعلى رأسهم المحافظ بتهدئة المسيحيين، محذرًا من أن هناك"أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر".
ودعا قيادات الكنيسة للتدخل لتهدئة روعة المسيحيين، مطالبا الأمن بسرعة البحث عن المتورطين في الحادث في أسرع وقت وإحالتهم لمحاكمة عسكرية. بدوره، أكد جمال أسعد عضو مجلس الشعب في تعليق على الحادث، أن هناك خططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط.

المصدر: مفكرة الإسلام

النائب العام: تفجير الإسكندرية غير موجه للمسيحيين

المختصر / نفى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن يكون حادث التفجير الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية في وقت متأخر ليل الجمعة موجها ضد المسحيين، واعتبر أن الحادث يستهدف زعزعة استقرار مصر.
وقال في تصريح عقب وصوله موقع الحادث إن مصر نجحت في التوصل لكافة الجناة في جميع الجرائم الإرهابية التي استهدفت البلاد في الماضي، وأشار إلى أنه لا داعي لاستعجال التقارير الفنية والتحقيقات الرسمية للكشف عن الجناة.
وأضاف إن زيارته مسرح الحادث تستهدف إثبات الوقائع المادية، بينما قال إن الإجراءات الفنية واستبيان ملابسات الحادث ستكشف عنها تقارير الجهات الفنية المعنية بمتابعة التحقيقات، فيما سيقوم خبراء الطب الشرعي بتحديد أسباب وفاة الضحايا في الحادث.
وكان الانفجار الذي وقع منتصف ليلة الجمعة أمام كنيسة القديسيين بالاسكندرية أسفر، حتى الآن، عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79، حسب مصادر أمنية وطبية.
وصرح مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم أنه تم التعرف على 13 جثة ويجري حاليا التحقق من هوية بقية الجثث خاصة وأن حادث الانفجار أدى إلى تحول بعض الجثث إلى أشلاء.
وأوضح أن ثلاثة ضباط وأربعة من عناصر قوات الأمن المركزي تعرضوا لإصابات نتيجة بعض الاحتكاكات مع الأهالي عقب الحادث.
ووقع الانفجار في شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس.
وأعلنت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية أن ملابسات الانفجار تشير إلى ضلوع "عناصر خارجية" في التفجير.
ونقلت وكالة وكالة أنباء الشرق الاوسط عن مصدر أمني – لم تكشف عن هويته- إن "ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ".
واستبعدت المصادر فرضية أن يكون التفجير ناجمًا عن انفجار سيارة مفخخة ورجحت أنه هجوم "انتحاري" وأن منفذه ربما لقي مصرعه ضمن القتلى في الهجوم، والذين كانوا خارجين للتو من قداس بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر.
وقالت إنه إنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار، فقد تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين.
وتوصل خبراء المعمل الجنائي إلى أن العبوة المستخدمة في التفجير محلية الصنع، وأنها تحتوي على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
وذكر المصدر أن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث. وأسفر الهجوم عن إصابة ضباط شرطة وثلاثة من أفراد الأمن كانوا يتولون تأمين الكنيسة

المصدر: مفكرة الإسلام

اشتباكات بين الشرطة ومحتجين أمام الكنيسة بالإسكندرية

المختصر / كشفت مصادر مطلعة عن اندلاع اشتباكات اليوم السبت بين الشرطة ومسيحيين أمام كنيسة وقع أمامها انفجار في وقت متأخر من مساء الجمعة وأسقط 21 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ووفق وكالة رويترز قال شاهد عيان: "الشباب المسيحيون رشقوا قوات الشرطة بزجاجات حارقة في حين أطلقت عليهم قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع".
وأضاف الشاهد أن المسيحيين منعوا مدير أمن محافظة الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم من دخول الكنيسة في وقت سابق.
وأردف أن قوات الشرطة سيطرت على المكان الذي كان يقف فيه المسيحيون أمام الكنيسة لكن بعض الشباب واصلوا إلقاء زجاجات فارغة وحجارة من أعلى الكنيسة على قوات الشرطة.
وكان شباب مسيحيون غاضبون قد حطموا عشرات السيارات بعد انفجار السيارة الملغومة الذي تسبب في احتراق بضع سيارات كانت تقف أمام الكنيسة.
وكان الرئيس المصري قد أصدر تعليماته في وقت سابق بالإسراع في تحقيقات حادث الانفجار، لكشف ملابسات التفجير وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم، وأعرب عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، وأهاب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى "الإرهاب" والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه . كما أمر بتوفير جميع الإمكانات لعلاج الجرحى

المصدر: مفكرة الإسلام

http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=141337

No hay comentarios: