Las consecuencias de mantener en el poder a "Las amistades peligrosas de Egipto, Jordania, Túnez, Arabia Saudita, Marruecos Libia etc, etc...".
مخاوف من وصول اسلحة القذافي المنهوبة الى 'الارهابيين' وبريطانيا تجري اتصالات مع وزير الداخلية المنشق
لندن - 'القدس العربي': بدأت الادارة الامريكية تحضر نفسها لمرحلة ما بعد الثورة وامكانية تولي احزاب اسلامية السلطة في العالم العربي، وفي وقت يخشى فيه الخبراء ان تقع الاسلحة التي نهبها الثوار من مخازن الاسلحة التابعة للجيش الليبي في الثورة الحالية في يد من قالوا انهم ارهابيون.
ففي الوقت الذي اعترفت فيه وزيرة الخارجية الامريكية، هيلاري كلينتون، قبل ايام بتراجع صورة امريكا في العالم واختصارها في الافلام والمسلسلات التلفزيونية، باتت أمريكا ترى ان الرابح الوحيد في انتفاضات الشعوب العربية هو معسكر الممانعة الذي تقوده ايران وسورية واحزاب المقاومة ومع هذا الطرف تركيا التي باتت تمد اجنحتها شرقا مستخدمة قدرتها الاقتصادية.
ومن هنا اخذت الادارة تحضر لمرحلة قد تضطر فيها للتعامل مع حكومات اسلامية في شمال افريقيا والشرق الاوسط. وتعترف الادارة ان التغييرات التي تحدث الان ستقدم دفعة جديدة للاسلام السياسي في المنطقة.
ويقوم مسؤولو الادارة الان بدراسة الوان الطيف السياسي الاسلامي للتفريق بين التيارات الموجودة وتصنيفها والفروق بينها مثل الفروق بين الاخوان المسلمين في مصر والقاعدة فيها. وستقدم هذه الدراسات فهما لامريكا وطريقة تعاملها مع المنطقة ورسم سياستها الخارجية.
ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن مسؤول امريكي بارز قوله 'علينا ان لا نخاف من دخول الاسلام في السياسة' في هذه البلدان. واضاف ان طريقة اداء هذه الاحزاب السياسية والحكومات سيكون الحكم عليها لا علاقتها بالاسلام.
ويبدو ان الادارة باتت تعترف بوجود تنوع داخل التيارات الاسلامية فهناك فروق بين حركة طالبان والقاعدة من جهة، على سبيل المثال، وبين الاخوان المسلمين وكذا حركة العدالة والتنمية في تركيا من جهة اخرى فالاسلاميون الاتراك يقودون حكومات تدار من خلال النظام العلماني. ويبدو خوف الادارة الامريكية مبكرا لان الثورات العربية لم ترفع اية راية اسلامية او عبرت عن توجه اسلامي واضح ولكن هناك مخاوف من ان تستفيد التيارات الاسلامية التي عانت من قمع الانظمة العربية لعقود من التغيرات التي حصلت.
ويشير المراقبون الى دور بات يلعبه الاسلاميون في مرحلة ما بعد الانظمة الحكومية فمثلا من قادة لجنة تعديل مواد في الدستور المصري هو المستشار طارق البشري، وهو منظر ومفكر اسلامي معروف، فيما دعا اسلاميون الى الاطاحة بنظام علي عبدالله صالح واستبداله بنظام اسلامي.
ومع ان اوباما تحدث بنوع من الصراحة منذ وصوله للبيت الابيض عن دور للاسلام في الحياة السياسية في الدول الاسلامية الا ان تصريحاته خاصة خطابه الشهير في القاهرة اثار مخاوف اسرائيل التي باتت تخشى من التغييرات الان وكانت تفضل بقاء الانظمة الشمولية والديكتاتورية مثل نظام حسني مبارك الذي ابقى الغطاء على الاخوان المسلمين وحتى النهاية.
ويحذر مسؤولون من دوائر مختلفة - امنية ودبلوماسية وحزبية - من ان استعداد اوباما للتعامل مع الاسلام السياسي يتعامى او لا يفهم طبيعة عمل الحركات هذه واساليبها التي تعمل على تحرير النظام السياسي في مناطقها من النظام العلماني ولكن باسلوب علماني.
ويشير هؤلاء الى تجربة كل من حماس وحزب الله اللتين فازتا في انتخابات ديمقراطية نزيهة لكن لم تغير اية حركة منها من طبيعة موقفها من اسرائيل. ويرون ان الاسلاميين الاتراك وعدم نجاحهم في تحقيق اهدافهم لاسلمة المجتمع ينبع من قوة المؤسسات العلمانية هناك والتي تجبرهم على قبول قواعد اللعبة السياسية، ونفس الامر ينسحب على كل من مصر وتونس.
ويظل العامل الاسرائيلي في تشكيل مواقف الادارة مع الاسلاميين التي ترى انهم يستفيدون من النظام الديمقراطي ويقومون حسب تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة باستخدامها لتمرير اجندة معادية للديمقراطية. ولكنّ محللين في دوائر الامن الامريكية يتفقون مع موقف الادارة الجديد من ان الاسلام السياسي لا يمكن التعامل معه عبر رؤية احادية فهو متنوع.
ولا يخشى المحللون من تغير الموقف لكن من تمرير السياسة في ظل وجود العامل الاسرائيلي. ويشار الى ان تقييماً قدم للادارة في 16 شباط /فبراير الماضي وحلل مواقف كل من الاخوان المسلمين والقاعدة الايديولوجية من قضايا مثل : الجهاد والقضية الفلسطينية والولايات المتحدة والسياسة. وبحسب التقرير فان هناك اختلافا واضحا بين مواقف الاخوان الذين يمزجون الاسلام بالوطنية وبين القاعدة التي تتبنى جهادية عالمية.
ويرى التقرير ان نقد الاخوان لامريكا ليس ايديولوجيا مثل القاعدة بقدر ما هو متعلق بما تراه الحركة نفاقا امريكيا في تعاملها مع قضايا المنطقة.
ويعترف مسؤولون انه لا يمكن ان تستند السياسة الخارجية الامريكية على الخوف في ضوء ما يحدث وعليها ان تفرق بين من يمكن التعامل معهم ومن لا يمكن التعامل معهم. وتأتي هذه المواقف والادارة تراقب التطورات الحالية في ليبيا حيث حاولت الاتصال في الفترة الماضية مع الجماعات المعارضة وتحديد القيادة التي تحركها لكنها لم تعثر بعد على من يمكن ان يكون متحدثا باسمها. لكن الادارة خائفة من امكانية وقوع السلاح في يد من يسميهم البعض بالارهابيين.
مخاوف من بيع الاسلحة
ويرى المحللون في مجال الامن ان الانتفاضة في ليبيا تشكل تهديدا حقيقيا للغرب على المدى البعيد خاصة ان الاسلحة والصواريخ المضادة للدبابات التي نهبت من مخازن الاسلحة قد تستخدم ضد الطائرات المدنية.
وقال المحللون ان صورا فوتوغرافية والفيديو التي عرضت مدنيين ومقاتلين وهم يحملون اسلحة من مثل اس اي -17 التي تمثل الجيل الاول من الصواريخ المحمولة تثير الرعب من امكانية وقوعها في ايد ارهابية.
والصور لا تتوقف عند هذا الحد بل تصور مواطنين مسلحين حتى الاسنان بالبنادق والذخيرة والدبابات.
واهم ما يخشاه هو ان يتم بيع هذه الاسلحة في السوق السوداء خاصة انها خرجت من سلطة الدولة، والتجارب القديمة تشير الى هذا من مثل تجربة اوغندا عام 1979 والبانيا عام 1997 والعراق عام 2003.
وما يقلق المحللين هو صاروخ محمول بشريا ومضاد للطائرات ويعرف باسمه المختصر 'مانبادس' ويعتقدون ان امكانية وقوعه في ايد خارج ليبيا يمثل تهديدا حقيقيا، خاصة ان بعض النفعيين يمكنهم بيعها ذلك ان ثمن الواحد منها يتجاوز آلاف الدولارات.
ومع ان الجيش الليبي لا يتجاوز 45 الفاً وليس مسلحاً بشكل جيد الا ان العقيد القذافي قام بشراء كميات كبيرة من الاسلحة في العقود السابقة وخزنها لدعم حركات التحرر العربية والافريقية وغيرها.
وما شوهد في الفترة الماضية يؤكد ان القذافي وعلى الرغم من الحصار الطويل على بلاده استطاع بناء ترسانة من الاسلحة والذخيرة التي تم شراؤها من المحور الشرقي السابق ـ هنغاريا ورومانيا والاتحاد السوفييتي.
ونقلت 'نيويورك تايمز' عن محلل في معهد ابحاث السلام في النرويج قوله ان هذه الاسلحة قد تنقل الى اي مكان، تشاد، السودان، الجزائر او حتى للمقاتلين الفلسطينيين.
ويرى المحللون انه في حالة انتهاء الازمة في ليبيا سريعا فان مخاطر بيع الاسلحة ستكون عالية لكن ان تواصل القتال فان كلا من الطرفين سيحاول الحصول على اسلحة من الخارج.
اتصالات مع العبيدي
من جهة اخرى ذكرت صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية ان وزير الداخلية السابق عبدالفتاح يونس العبيدي، الذي كان من مقربي القذافي وانشق على النظام في 22 الماضي عندما ارسل لقمع التظاهرات في مدينة بنغازي قد اتصلت به بريطانيا. وتعتقد الحكومة البريطانية انه رجل 'يمكن التعامل معه'.
وزعمت الصحيفة أن قوات ' اس اي اس' الخاصة قد نسقت مع العبيدي، حيث قامت هذه القوات باجلاء الرعايا البريطانيين عن ليبيا. وزعمت الصحيفة ايضا ان القوات المصرية الخاصة دخلت الاراضي الليبية وهو ما اعتبرته توسعا للدعم العربي للثوار الليبيين.
وكانت صحيفة ' لوس انجليس تايمز' قد اشارت يوم الخميس إلى ان السفير الامريكي في طرابلس ودبلوماسيين امريكيين اخرين حاولوا التعرف على طبيعة الثورة الليبية وتحديد قيادتها لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى اختيار القائد المناسب الذي يمكن التحادث معه لتوفير المواد الغذائية وان اقتضى الدعم العسكري خاصة ان الادارة توصلت الى ان قيادات الثورة التي خرجت وقدمت نفسها حتى الان غير معروفة لديها ومغمورة.
لندن - 'القدس العربي': بدأت الادارة الامريكية تحضر نفسها لمرحلة ما بعد الثورة وامكانية تولي احزاب اسلامية السلطة في العالم العربي، وفي وقت يخشى فيه الخبراء ان تقع الاسلحة التي نهبها الثوار من مخازن الاسلحة التابعة للجيش الليبي في الثورة الحالية في يد من قالوا انهم ارهابيون.
ففي الوقت الذي اعترفت فيه وزيرة الخارجية الامريكية، هيلاري كلينتون، قبل ايام بتراجع صورة امريكا في العالم واختصارها في الافلام والمسلسلات التلفزيونية، باتت أمريكا ترى ان الرابح الوحيد في انتفاضات الشعوب العربية هو معسكر الممانعة الذي تقوده ايران وسورية واحزاب المقاومة ومع هذا الطرف تركيا التي باتت تمد اجنحتها شرقا مستخدمة قدرتها الاقتصادية.
ومن هنا اخذت الادارة تحضر لمرحلة قد تضطر فيها للتعامل مع حكومات اسلامية في شمال افريقيا والشرق الاوسط. وتعترف الادارة ان التغييرات التي تحدث الان ستقدم دفعة جديدة للاسلام السياسي في المنطقة.
ويقوم مسؤولو الادارة الان بدراسة الوان الطيف السياسي الاسلامي للتفريق بين التيارات الموجودة وتصنيفها والفروق بينها مثل الفروق بين الاخوان المسلمين في مصر والقاعدة فيها. وستقدم هذه الدراسات فهما لامريكا وطريقة تعاملها مع المنطقة ورسم سياستها الخارجية.
ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن مسؤول امريكي بارز قوله 'علينا ان لا نخاف من دخول الاسلام في السياسة' في هذه البلدان. واضاف ان طريقة اداء هذه الاحزاب السياسية والحكومات سيكون الحكم عليها لا علاقتها بالاسلام.
ويبدو ان الادارة باتت تعترف بوجود تنوع داخل التيارات الاسلامية فهناك فروق بين حركة طالبان والقاعدة من جهة، على سبيل المثال، وبين الاخوان المسلمين وكذا حركة العدالة والتنمية في تركيا من جهة اخرى فالاسلاميون الاتراك يقودون حكومات تدار من خلال النظام العلماني. ويبدو خوف الادارة الامريكية مبكرا لان الثورات العربية لم ترفع اية راية اسلامية او عبرت عن توجه اسلامي واضح ولكن هناك مخاوف من ان تستفيد التيارات الاسلامية التي عانت من قمع الانظمة العربية لعقود من التغيرات التي حصلت.
ويشير المراقبون الى دور بات يلعبه الاسلاميون في مرحلة ما بعد الانظمة الحكومية فمثلا من قادة لجنة تعديل مواد في الدستور المصري هو المستشار طارق البشري، وهو منظر ومفكر اسلامي معروف، فيما دعا اسلاميون الى الاطاحة بنظام علي عبدالله صالح واستبداله بنظام اسلامي.
ومع ان اوباما تحدث بنوع من الصراحة منذ وصوله للبيت الابيض عن دور للاسلام في الحياة السياسية في الدول الاسلامية الا ان تصريحاته خاصة خطابه الشهير في القاهرة اثار مخاوف اسرائيل التي باتت تخشى من التغييرات الان وكانت تفضل بقاء الانظمة الشمولية والديكتاتورية مثل نظام حسني مبارك الذي ابقى الغطاء على الاخوان المسلمين وحتى النهاية.
ويحذر مسؤولون من دوائر مختلفة - امنية ودبلوماسية وحزبية - من ان استعداد اوباما للتعامل مع الاسلام السياسي يتعامى او لا يفهم طبيعة عمل الحركات هذه واساليبها التي تعمل على تحرير النظام السياسي في مناطقها من النظام العلماني ولكن باسلوب علماني.
ويشير هؤلاء الى تجربة كل من حماس وحزب الله اللتين فازتا في انتخابات ديمقراطية نزيهة لكن لم تغير اية حركة منها من طبيعة موقفها من اسرائيل. ويرون ان الاسلاميين الاتراك وعدم نجاحهم في تحقيق اهدافهم لاسلمة المجتمع ينبع من قوة المؤسسات العلمانية هناك والتي تجبرهم على قبول قواعد اللعبة السياسية، ونفس الامر ينسحب على كل من مصر وتونس.
ويظل العامل الاسرائيلي في تشكيل مواقف الادارة مع الاسلاميين التي ترى انهم يستفيدون من النظام الديمقراطي ويقومون حسب تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة باستخدامها لتمرير اجندة معادية للديمقراطية. ولكنّ محللين في دوائر الامن الامريكية يتفقون مع موقف الادارة الجديد من ان الاسلام السياسي لا يمكن التعامل معه عبر رؤية احادية فهو متنوع.
ولا يخشى المحللون من تغير الموقف لكن من تمرير السياسة في ظل وجود العامل الاسرائيلي. ويشار الى ان تقييماً قدم للادارة في 16 شباط /فبراير الماضي وحلل مواقف كل من الاخوان المسلمين والقاعدة الايديولوجية من قضايا مثل : الجهاد والقضية الفلسطينية والولايات المتحدة والسياسة. وبحسب التقرير فان هناك اختلافا واضحا بين مواقف الاخوان الذين يمزجون الاسلام بالوطنية وبين القاعدة التي تتبنى جهادية عالمية.
ويرى التقرير ان نقد الاخوان لامريكا ليس ايديولوجيا مثل القاعدة بقدر ما هو متعلق بما تراه الحركة نفاقا امريكيا في تعاملها مع قضايا المنطقة.
ويعترف مسؤولون انه لا يمكن ان تستند السياسة الخارجية الامريكية على الخوف في ضوء ما يحدث وعليها ان تفرق بين من يمكن التعامل معهم ومن لا يمكن التعامل معهم. وتأتي هذه المواقف والادارة تراقب التطورات الحالية في ليبيا حيث حاولت الاتصال في الفترة الماضية مع الجماعات المعارضة وتحديد القيادة التي تحركها لكنها لم تعثر بعد على من يمكن ان يكون متحدثا باسمها. لكن الادارة خائفة من امكانية وقوع السلاح في يد من يسميهم البعض بالارهابيين.
مخاوف من بيع الاسلحة
ويرى المحللون في مجال الامن ان الانتفاضة في ليبيا تشكل تهديدا حقيقيا للغرب على المدى البعيد خاصة ان الاسلحة والصواريخ المضادة للدبابات التي نهبت من مخازن الاسلحة قد تستخدم ضد الطائرات المدنية.
وقال المحللون ان صورا فوتوغرافية والفيديو التي عرضت مدنيين ومقاتلين وهم يحملون اسلحة من مثل اس اي -17 التي تمثل الجيل الاول من الصواريخ المحمولة تثير الرعب من امكانية وقوعها في ايد ارهابية.
والصور لا تتوقف عند هذا الحد بل تصور مواطنين مسلحين حتى الاسنان بالبنادق والذخيرة والدبابات.
واهم ما يخشاه هو ان يتم بيع هذه الاسلحة في السوق السوداء خاصة انها خرجت من سلطة الدولة، والتجارب القديمة تشير الى هذا من مثل تجربة اوغندا عام 1979 والبانيا عام 1997 والعراق عام 2003.
وما يقلق المحللين هو صاروخ محمول بشريا ومضاد للطائرات ويعرف باسمه المختصر 'مانبادس' ويعتقدون ان امكانية وقوعه في ايد خارج ليبيا يمثل تهديدا حقيقيا، خاصة ان بعض النفعيين يمكنهم بيعها ذلك ان ثمن الواحد منها يتجاوز آلاف الدولارات.
ومع ان الجيش الليبي لا يتجاوز 45 الفاً وليس مسلحاً بشكل جيد الا ان العقيد القذافي قام بشراء كميات كبيرة من الاسلحة في العقود السابقة وخزنها لدعم حركات التحرر العربية والافريقية وغيرها.
وما شوهد في الفترة الماضية يؤكد ان القذافي وعلى الرغم من الحصار الطويل على بلاده استطاع بناء ترسانة من الاسلحة والذخيرة التي تم شراؤها من المحور الشرقي السابق ـ هنغاريا ورومانيا والاتحاد السوفييتي.
ونقلت 'نيويورك تايمز' عن محلل في معهد ابحاث السلام في النرويج قوله ان هذه الاسلحة قد تنقل الى اي مكان، تشاد، السودان، الجزائر او حتى للمقاتلين الفلسطينيين.
ويرى المحللون انه في حالة انتهاء الازمة في ليبيا سريعا فان مخاطر بيع الاسلحة ستكون عالية لكن ان تواصل القتال فان كلا من الطرفين سيحاول الحصول على اسلحة من الخارج.
اتصالات مع العبيدي
من جهة اخرى ذكرت صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية ان وزير الداخلية السابق عبدالفتاح يونس العبيدي، الذي كان من مقربي القذافي وانشق على النظام في 22 الماضي عندما ارسل لقمع التظاهرات في مدينة بنغازي قد اتصلت به بريطانيا. وتعتقد الحكومة البريطانية انه رجل 'يمكن التعامل معه'.
وزعمت الصحيفة أن قوات ' اس اي اس' الخاصة قد نسقت مع العبيدي، حيث قامت هذه القوات باجلاء الرعايا البريطانيين عن ليبيا. وزعمت الصحيفة ايضا ان القوات المصرية الخاصة دخلت الاراضي الليبية وهو ما اعتبرته توسعا للدعم العربي للثوار الليبيين.
وكانت صحيفة ' لوس انجليس تايمز' قد اشارت يوم الخميس إلى ان السفير الامريكي في طرابلس ودبلوماسيين امريكيين اخرين حاولوا التعرف على طبيعة الثورة الليبية وتحديد قيادتها لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى اختيار القائد المناسب الذي يمكن التحادث معه لتوفير المواد الغذائية وان اقتضى الدعم العسكري خاصة ان الادارة توصلت الى ان قيادات الثورة التي خرجت وقدمت نفسها حتى الان غير معروفة لديها ومغمورة.
No hay comentarios:
Publicar un comentario