jueves, 7 de abril de 2011

El gobierno de Irak tiene intención de ejecutar a la esposa de Abu Hamza al-Muhajir al-masri

La información aparece en la web de Hani Al-Silbai, director del Centro de Estudios Históricos Al-Maqreze.

Según esta información, la esposa del que fuera ministro de la guerra del Estado Islámico de Irak Abu Hamza al-Muhajir al-masri, puede ser condenada a muerte en Irak, donde la pena de muerte está vigente, como también está vigente en Irán, EEUU y otros estados del "eje del bien" y "del eje del mal"...


Está es la información publicada en Al-Maqreze. Se edita sin cortes con el único fin de mejorar la información y nada más.

حكومة العمالة العراقية تنوي تنفيذ الإعدام في زوجة أبي حمزة المهاجر

البيان رقم 29 لسنة 1432هـ الموافق 2011م

الحكومة العميلة بالعراق

تنوي تنفيذ حكم الاعدام في زوجة الشهيد أبي حمزة المهاجر

بقلم د. هاني السباعي


مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية

علم مركز المقريزي أن حكومة المنطقة الخضراء بالعراق المعينة أمريكيا! عازمة على تنفيذ حكم الإعدام في السيدة حسناء علي حسين.. وذلك يوم 10 مايو 2011م ميلادي أي بعد شهر من كتابة هذا البيان!!

والسيدة حسناء أرملة الشهيد عبد المنعم عز الدين علي إسماعيل؛ نحسبه كذلك ولا نزكيه على ربه! والشهيد رحمه الله كان وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية وكان يلقب بأبي حمزة المهاجر واستشهد العام الماضي في 11 جمادى أولى 1431هـ الموافق25 إبريل 2010م مع أمير المؤمنين لدولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادري رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.

وقد علم مركز المقريزي أن الحكومة الطائفية الرافضية في العراق التي ولغت في دماء الشعب العراقي ولا سيما أهل السنة لا تزال سادرة في غيها وحقدها على زوجات وأطفال المجاهدين للاحتلال الأمريكي الغاشم لأرض الرافدين! وحيث إنهم لا يرقبون في أهل السنة إلا ولاذمة! فقد عزموا على تنفيذ حكم الاعدام في امرأة مسلمة يمنية بريئة لا ذنب لها ولا لأطفالها إلا أنها كانت زوجة للشهيد أبي حمزة المهاجر!!

وقد أرسل لمركز المقريزي الأستاذ منتصر الزيات المحامي بصفته وكيلاً لوالد الشهيد أبي حمزة المهاجر وجد الأطفال؛ بياناً عاجلاً يستصرخ الأمة وذوي القلوب الرحيمة بغية إنقاذ هذه المرأة المسلمة المسكينة! ونحن بدورنا ننشر نص بيان الأستاذ منتصر كما ورد إلينا:

وامعتصماه .. ولا معتصم!!

بقلم منتصر الزيات المحامي

إن امرأة مسلمة هتفت فى يوم وامعتصماه هرعت نحوها الجيوش والسرايا أفرادا وجماعات تنتصر لها تتدافع نحو إنقاذها .. كانت النخوة تعرف طريقها لقلوب الأعراب الأجلاف يقدرون الإجارة وعدم التعرض لأنثى.

لكن أختنا المسلمة اليمنية حسناء على يحيى حسين زوجة أبو أيوب المصري رحمه الله ترزح فى زنزانة ضيقة مع أبنائها أيوب وحمزة ومريم تعانى ظلمة الأسر .. قُتل زوجها ويريدون أيضا أن يقتلوها .. تتردد معلومات عن تنفيذ الإعدام بحقها فى 10 مايو المقبل !! دون بيان سبب أو منطق مقبول أو معقول!

يا كل القلوب الرحيمة!

يا دعاة حقوق الإنسان!

أنقذوا امرأة مسلمة قٌتل زوجها غيلة وغدرا , وهى لا تُسأل عما يفعل , وما علمنا إلا أنه كافح الاحتلال الأجنبي فى العراق , لكنها فى كل الأحوال أسيرة زوجها معه أينما سار بها.

أقيلوا عذابات شيخ هرم هو جد هؤلاء الصغار الشيخ عز الدين على إسماعيل يريد أن يجمع شمل أحفاده وزوجة ابنه الفقيد.

كانت القوات الأمريكية الغازية قد دكت مكان اختباء "عبد المنعم عز الدين على إسماعيل" فى أبريل 2010الذى لُقب بأبي حمزة المهاجر .. وأيضا " أبو أيوب المصري" وأيضا "يوسف حداد" وأسفر ذلك عن مقتله

وكان أبو أيوب المصري قد غادر مصر عام 1991 متوجها إلى مكة لأداء العمرة ومنها توجه إلى اليمن حيث بقى بها زمنا تزوج خلالها من أم أولاده الأسيرة "حسناء" وأتم حفظ القرآن الكريم كاملا قبل أن يلتحق بكتائب الجهاد فى العراق بعد غزو القوات الأجنبية للعراق برعاية أمريكية حيث لقيّ ربه فى أبريل 2010.

بناء على ما سبق

فإن مركز المقريزي يحمل الحكومة العراقية العملية مسئولية تنفيذ هذه الجريمة النكراء في حق السيدة حسناء كما يناشد مركز المقريزي المؤسسات اليمنية المدنية التي تعنى بحقوق الإنسان أن تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تنفيذ هذا الحكم الظالم والمطالبة بعودتها لليمن!

ويناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل العاجل لانقاذ هذه السيدة البريئة المظلومة والضغط على الحكومة العراقية المعينة من الاحتلال الأمريكي بعدم تنفيذ حكم الإعدام وإطلاق سراحها وعودتها إلى موطنها الأصلي باليمن أو مصر.

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

2 جمادى الأولى 1432هـ

5 إبريل 2011م

www.almaqreze.net

No hay comentarios: