Al-Qaeda RECONOCE QUE LOS MUERTOS EN SIRIA ERAN MUJAHIDINES DE AL-QAEDA EN SHAM Y AL-MUJAROUM.
¿Que dicen ahora los países de occidente que les ha suministrado las armas a al-qaeda en Siria desde Turquía y Líbano...?
Al-Manarah Al-Bayda'a Media es el nombre del medio de comunicación oficial de éste grupo "Jabhah An-Nusra para proteger las tierras del Levante". Nueva rama de al-qaeda.
De Arabia Saudita y Qatar, no hace falta preguntar... Todos sabemos, que son ellos y sus socios, los líderes del terrorismo internacional de al-qaeda.
¿Los políticos de occidente, nos toman por tontos de remate...?
Aquí les dejo el vídeo y el comentario jihadista con el único fin de INFORMAR VERAZMENTE Y NADA MAS.
Aquí les dejo el vídeo y el comentario jihadista con el único fin de INFORMAR VERAZMENTE Y NADA MAS.
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
المُقدِّم:
الشام خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من خلقه
الشام وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته
الشام وأهلها كفالة الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام
الشام مهوى قلوب المسلمين بعد المساجد الثلاثة وبقاعها
تبوأتْ في دولِ الإسلامِ كافة مكانةً سامية ومرتبةً عالية...حتى تبدّلت بها الأيام وتناوبت عليها المحن وعدت عليها جيوش الظلام ، والله تعالى لا يُغَيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغَيِّرُوا ما بأنفُسِهِم.
فما أن اشتدت عليها المحنةُ حتى بانَ لأهلِهِا سبيلُ الخلاص...فإذا هم جمرٌ تحت الرماد..وإذا هم غيثٌ ضمن السحاب..وإذا هم غِراسٌ توشِكُ أن تُصبِحَ أشجاراً باسقة.
لقد استجابوا للنفير وجدّوا في المسير ، والطريق بينة والغاية واضحة ، أملهم أن تَعلوَ كلمةُ الإسلام وتَخفُقَ راياتُه ، وغاية مرادهم رضا الله تعالى وجناته.
كلمة الفاتح أبو محمد الجولاني –حفظه الله-
المسؤول العام لجبهة النصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
قال تعالى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
بعد مرور الأشهر العجاف في أرض الشام وما تتعرض له من هجمة شعواء شرساء من قتلٍ للأطفالِ وضربٍ للشيوخِ وحبسٍ للرجالِ وهتكٍ للأعرضِ ، فإنََّ نزيفَ الدم الهائل قد أيقظَ في قلوبِ الصادقين معانيَ التضحيةِ والفداء والبطولةِ والإباء ، وحرَّكَ فيهم حُبَّ الشهادةِ والإستشهاد ورفعِ رايةِ الحقِّ وذروة سنام الإسلام.
فتعالت أصواتُ النداء لأهل الجهاد ، فما كان منّا إلا أن نلبيَ النداء ونعودَ لأهلِنا و أرضِنا من الشهورِ الأولى لاندلاع الثورة ، ولعلَّهُ قد فاتَ بشارَ وماهر أنَّ زمانَ استضعافِ المسلمين قد ولى واندثر ، وعادَ للأمةِ الإسلامية سيفُها البتّار الذي يحولُ بينها وبين الطغاة الظالمين ، يذودُ عن أعراضِهِم ويصونُ دِمائَهم ويَحفَظُ أموالَهم.
ولذا فإننا نُبشِّرُ الأمة الإسلامية بالحدث التاريخي المُنتَظَر بتشكيل جبهةٍ لنصرةِ أهلِ الشام من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد ، سعياً منّا لإعادة سلطانِ اللهِ إلى أرضِه و أن نثأر للعرضِ المُنتَهَك والدمِ النازِِف ونردَّ البسمَةَ للأطفالِ الرُضَّع والنِساءِ الرُّمل ، ونسأل الله التوفيق والسداد.
فعلى أهلِ الشام أن يلتفوا حولَ رايةِ لا إله إلا الله ، فإنّما يُرفَعُ بها الذلُّ والهوان ويسودُ العدلُ ويُسحَقُ الظلم.
فحَيَّ هلاَ إن كنتَ ذا همةٍ فقد **** حدا بك حادي الشوق فاطْوٍ المراحلا
ولا تنتظر بالسير رفقةَ قاعدٍ ********** ودَعْهُ فإنَّ الشوقَ يكفيكَ حاملا
وخذْ قبساً من نورهم و سِرْ بهِ ********** فنورُهمُ يهديكَ ليسَ المشاعلا
وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعةً ******** فعند اللقا يصبحُ ذا الكدِّ زائلا
فما هي إلا ساعةُ ثمَّ تنقضي ********* ويصبحُ ذو الأحزانِ فرحانَ جاذلا
إنَّ ما على أهلِ الشامِ أن يُدركوه أنَّ هذا النظام لا يزولُ إلا بقوةِ اللهِ ثمَّ بقوةِ السلاح ، فإنَّ حملَ السلاح لأهلِ الشام ليس مشينة يُعابون عليها ، إنَّما المشينة أن تُحكَمَ فينا شريعةُ الغابِ لا شريعةُ اللهِ ونحن ننظر ، إنَّما المشينة أن تُهتَكَ أعراضُ الحرائرِ ونحنُ ننظر ، إنَّما المشينةُ أن تُسفكَ الدماءُ ونحنُ ننظر ، إنُّما المشينةُ أن يُساقَ الرجالُ بالقيودِ خلفَ قضبانِ المذلةِ ونحن ننظر.
فعلى كلِّ حرٍ أبيّ أن يتخِذَ سلاحاً يدفعُ بِهِ عن نفسِهِ وعرضِهِ الخطر ،
ولو كلّفَهُ ذلِكَ أن يبيعَ أثاثَ منزِلِهِ ، فالدين والدم أغلى وأولى يا أهلَ المروءات.
فالصبرَ الصبرَ يا أهلَ الشام..فإنَّما قد اشتدت الآن.
و إذا صبرتَ لجَهدِ نازلةٍ ****فكأنّما ما مسَكَ الجَهدُ
ومن الجديرِ أن يُلاحظ في هذهِ الساحةِ تكاثرُ الدعوات فيها ولا عجب ، فإنَّ ساحةَ الشامِ محطةٌ لصراعٍ تاريخي قديمٍ حديث.
ومن جملةِ هذه الدعوات الإستعانةُ بالعدو الغربيّ للخلاص من العدو البعثيّ ،
فهي دعوة شاذة ضالة وجريمة كُبرى ومُصيبة عُظمى لا يغفِرُها الله ولن يرحم أصحابَها التاريخُ أبدَ الدهر.
فهل يُعقل أنَّ المجرمين الذينَ قتلوا و أعانوا على قتلِ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها سيكونون الفارسَ النبيل
الذي يُخلِّصُ الأمةَ من ظُلمِ النظامِ وحاشيته؟؟؟!!!!
هل فاتَ هؤلاء أنَّ الغربَ وأمريكا شركاءُ النظامِ في جرمِهِ؟؟؟!!!!
فلله الحمد والمنة ..قد أدركَ صغارُ الناسِ في أرضِ الشام ما لم يُدركِهُ كبارُ أصحابِ هذهِ الدعوات .
ولا شكَّ أني أشملُ في هذِهِ الجريمة النظامَ التركيّ الذي هو عصا أمريكا الجديدة في مواجهتها لحرفِ العقولِ والمناهجِ الرشيدة ، فتُلاطِفُ المسلمين لكسبِ ودِّهِم كيما تسقيهم السُمَّ الزؤام ، فشكلُ الإسلامِ في النظامِ التركي لا مضمونَ لَهُ ، فهوَ صورةٌ بلا معنى وجسدٌ بلا روح.
و إن أفشل ما في المشروع النظام التركي أن أمريكا راضيةٌ عنه
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
ومنَ المشاريعِ المحكومِ عليها بالفشلِ أيضاً مشروعُ الجامعةِ العربية وقضيةُ المراقبين ، فقد رمتها أمريكا سعياً منها لإعطاءِ النظامِ فرصةً ليقضيَ على أمَّةِ أهلِ الشام.
وكذلك لا يخفى على كلِّ عاقلٍ السعيَ الإيرانيَّ الحثيث معَ هذا النظامِ منذُ سنين قد خلتْ لزرعِ الصفوية في هذهِ الأرضِ المُباركةِ لإستعادَةِ الإمبراطورية الفارسية ، فالشام لإيران هي الرئتان التي يتنفسُ بها مشروعها البائد.
إذاً... أمامَ هذهِ المُعادلات والأجندات المُختلِطَة ..على الأمةِّ أن تعودَ وتَضَعَ ثِقَتَها بأبنائها ، ألا فلتدعْ عنها استجداءَ النُصرةِ منَ الظلمةِ ، ولقد أثبتَ أبناءُ هذِهِ الأمة أنهم قدْ كسروا هيمنةَ وغطرسةَ الجبابرةِ الذين يفوقونَ هذا النظامَ بأضعافٍ مضاعفةٍ من حيثُ الإمكاناتُ الماديةُ والبشريةُ والتقنية.
ولا يُنكِرُ إلاَّ مُنكِر ولا يجحَدُ إلاَّ جاحد -الصديق منهم والعدو- ما منَّ اللهُ عزَّ وجلّ على أبناءِ هذِهِ الأمةِ من نصرِ مؤزرِ رُغمَ أنفِ سُرّاقِ التاريخ وأدعياءِ النصرِ ، الذينَ مَثَلُهُم كَمَثَلِ الغِربان التي تَنتَهِشُ الميتة بعدَ أن افترسها الآساد.
فالعودةُ لهذهِ الأمةِ هو السبيل الراشد الذي يُنقذ المركب من الضياع ويصونه من الخراب والعبث والدمار ،فأبناء الأمةِ وأخصُ منهم أهلَ الجهاد هم الوحيدون القادرون على التغيير الحق ، فلا عِبرة بالتغيير إن كانَ التغييرُ من الظلمِ إلى الظلمِ ومن السحت إلى السحت ، فهذا هو عينُ الفساد مع اختلاف ألوانه ، إنّما التغيير ينبغي أن يكون من الظمِ إلى العدل ومن الباطلِ إلى الحق.
فحذارِ حذارِ أن تُخدَعُ الأمةُ خمسين سنة أخرى ، فالنجاةُ من كلِّ هذهِ المعامع أن ترجِعَ الأمةُ لأصلِها وتضعَ الثقةَ بمن هُم أهلٌ للثقة.
و إنَّ جبهةَ النصرةِ تحملُ على عاتقها أن تكونَ سلاحَ هذهِ الأمةِ في هذهِ الارض وتغني الناسَ بعدَ اللهِ عزَّ وجل عن إستنصارِ الغُرباءِ القتلة .
ولا يغيبُ عني أن أدعوَ بالرحمةِ لكل شهيدِ سقطَ على هذهِ الأرض ، وبالفرجِ لكلِّ أسيرٍ أُسِرَ لقضيةِ حقٍّ ، وبالصبرِ لِكلِّ مصابٍ ومكلومٍ وكلِّ أرملةِ وثكلى وكلِّ فاقدٍ لأبٍ أو أمٍ أو أخٍ أو أخت.
ونعاهدكم جميعاً نحنُ أبناءِ جبهةِ النصرة أن دمائنا دون دماؤكم
والله الموفق
وعليه التُكلان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
المُقدِّم:
الشام خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من خلقه
الشام وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته
الشام وأهلها كفالة الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام
الشام مهوى قلوب المسلمين بعد المساجد الثلاثة وبقاعها
تبوأتْ في دولِ الإسلامِ كافة مكانةً سامية ومرتبةً عالية...حتى تبدّلت بها الأيام وتناوبت عليها المحن وعدت عليها جيوش الظلام ، والله تعالى لا يُغَيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغَيِّرُوا ما بأنفُسِهِم.
فما أن اشتدت عليها المحنةُ حتى بانَ لأهلِهِا سبيلُ الخلاص...فإذا هم جمرٌ تحت الرماد..وإذا هم غيثٌ ضمن السحاب..وإذا هم غِراسٌ توشِكُ أن تُصبِحَ أشجاراً باسقة.
لقد استجابوا للنفير وجدّوا في المسير ، والطريق بينة والغاية واضحة ، أملهم أن تَعلوَ كلمةُ الإسلام وتَخفُقَ راياتُه ، وغاية مرادهم رضا الله تعالى وجناته.
كلمة الفاتح أبو محمد الجولاني –حفظه الله-
المسؤول العام لجبهة النصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
قال تعالى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
بعد مرور الأشهر العجاف في أرض الشام وما تتعرض له من هجمة شعواء شرساء من قتلٍ للأطفالِ وضربٍ للشيوخِ وحبسٍ للرجالِ وهتكٍ للأعرضِ ، فإنََّ نزيفَ الدم الهائل قد أيقظَ في قلوبِ الصادقين معانيَ التضحيةِ والفداء والبطولةِ والإباء ، وحرَّكَ فيهم حُبَّ الشهادةِ والإستشهاد ورفعِ رايةِ الحقِّ وذروة سنام الإسلام.
فتعالت أصواتُ النداء لأهل الجهاد ، فما كان منّا إلا أن نلبيَ النداء ونعودَ لأهلِنا و أرضِنا من الشهورِ الأولى لاندلاع الثورة ، ولعلَّهُ قد فاتَ بشارَ وماهر أنَّ زمانَ استضعافِ المسلمين قد ولى واندثر ، وعادَ للأمةِ الإسلامية سيفُها البتّار الذي يحولُ بينها وبين الطغاة الظالمين ، يذودُ عن أعراضِهِم ويصونُ دِمائَهم ويَحفَظُ أموالَهم.
ولذا فإننا نُبشِّرُ الأمة الإسلامية بالحدث التاريخي المُنتَظَر بتشكيل جبهةٍ لنصرةِ أهلِ الشام من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد ، سعياً منّا لإعادة سلطانِ اللهِ إلى أرضِه و أن نثأر للعرضِ المُنتَهَك والدمِ النازِِف ونردَّ البسمَةَ للأطفالِ الرُضَّع والنِساءِ الرُّمل ، ونسأل الله التوفيق والسداد.
فعلى أهلِ الشام أن يلتفوا حولَ رايةِ لا إله إلا الله ، فإنّما يُرفَعُ بها الذلُّ والهوان ويسودُ العدلُ ويُسحَقُ الظلم.
فحَيَّ هلاَ إن كنتَ ذا همةٍ فقد **** حدا بك حادي الشوق فاطْوٍ المراحلا
ولا تنتظر بالسير رفقةَ قاعدٍ ********** ودَعْهُ فإنَّ الشوقَ يكفيكَ حاملا
وخذْ قبساً من نورهم و سِرْ بهِ ********** فنورُهمُ يهديكَ ليسَ المشاعلا
وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعةً ******** فعند اللقا يصبحُ ذا الكدِّ زائلا
فما هي إلا ساعةُ ثمَّ تنقضي ********* ويصبحُ ذو الأحزانِ فرحانَ جاذلا
إنَّ ما على أهلِ الشامِ أن يُدركوه أنَّ هذا النظام لا يزولُ إلا بقوةِ اللهِ ثمَّ بقوةِ السلاح ، فإنَّ حملَ السلاح لأهلِ الشام ليس مشينة يُعابون عليها ، إنَّما المشينة أن تُحكَمَ فينا شريعةُ الغابِ لا شريعةُ اللهِ ونحن ننظر ، إنَّما المشينة أن تُهتَكَ أعراضُ الحرائرِ ونحنُ ننظر ، إنَّما المشينةُ أن تُسفكَ الدماءُ ونحنُ ننظر ، إنُّما المشينةُ أن يُساقَ الرجالُ بالقيودِ خلفَ قضبانِ المذلةِ ونحن ننظر.
فعلى كلِّ حرٍ أبيّ أن يتخِذَ سلاحاً يدفعُ بِهِ عن نفسِهِ وعرضِهِ الخطر ،
ولو كلّفَهُ ذلِكَ أن يبيعَ أثاثَ منزِلِهِ ، فالدين والدم أغلى وأولى يا أهلَ المروءات.
فالصبرَ الصبرَ يا أهلَ الشام..فإنَّما قد اشتدت الآن.
و إذا صبرتَ لجَهدِ نازلةٍ ****فكأنّما ما مسَكَ الجَهدُ
ومن الجديرِ أن يُلاحظ في هذهِ الساحةِ تكاثرُ الدعوات فيها ولا عجب ، فإنَّ ساحةَ الشامِ محطةٌ لصراعٍ تاريخي قديمٍ حديث.
ومن جملةِ هذه الدعوات الإستعانةُ بالعدو الغربيّ للخلاص من العدو البعثيّ ،
فهي دعوة شاذة ضالة وجريمة كُبرى ومُصيبة عُظمى لا يغفِرُها الله ولن يرحم أصحابَها التاريخُ أبدَ الدهر.
فهل يُعقل أنَّ المجرمين الذينَ قتلوا و أعانوا على قتلِ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها سيكونون الفارسَ النبيل
الذي يُخلِّصُ الأمةَ من ظُلمِ النظامِ وحاشيته؟؟؟!!!!
هل فاتَ هؤلاء أنَّ الغربَ وأمريكا شركاءُ النظامِ في جرمِهِ؟؟؟!!!!
فلله الحمد والمنة ..قد أدركَ صغارُ الناسِ في أرضِ الشام ما لم يُدركِهُ كبارُ أصحابِ هذهِ الدعوات .
ولا شكَّ أني أشملُ في هذِهِ الجريمة النظامَ التركيّ الذي هو عصا أمريكا الجديدة في مواجهتها لحرفِ العقولِ والمناهجِ الرشيدة ، فتُلاطِفُ المسلمين لكسبِ ودِّهِم كيما تسقيهم السُمَّ الزؤام ، فشكلُ الإسلامِ في النظامِ التركي لا مضمونَ لَهُ ، فهوَ صورةٌ بلا معنى وجسدٌ بلا روح.
و إن أفشل ما في المشروع النظام التركي أن أمريكا راضيةٌ عنه
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
ومنَ المشاريعِ المحكومِ عليها بالفشلِ أيضاً مشروعُ الجامعةِ العربية وقضيةُ المراقبين ، فقد رمتها أمريكا سعياً منها لإعطاءِ النظامِ فرصةً ليقضيَ على أمَّةِ أهلِ الشام.
وكذلك لا يخفى على كلِّ عاقلٍ السعيَ الإيرانيَّ الحثيث معَ هذا النظامِ منذُ سنين قد خلتْ لزرعِ الصفوية في هذهِ الأرضِ المُباركةِ لإستعادَةِ الإمبراطورية الفارسية ، فالشام لإيران هي الرئتان التي يتنفسُ بها مشروعها البائد.
إذاً... أمامَ هذهِ المُعادلات والأجندات المُختلِطَة ..على الأمةِّ أن تعودَ وتَضَعَ ثِقَتَها بأبنائها ، ألا فلتدعْ عنها استجداءَ النُصرةِ منَ الظلمةِ ، ولقد أثبتَ أبناءُ هذِهِ الأمة أنهم قدْ كسروا هيمنةَ وغطرسةَ الجبابرةِ الذين يفوقونَ هذا النظامَ بأضعافٍ مضاعفةٍ من حيثُ الإمكاناتُ الماديةُ والبشريةُ والتقنية.
ولا يُنكِرُ إلاَّ مُنكِر ولا يجحَدُ إلاَّ جاحد -الصديق منهم والعدو- ما منَّ اللهُ عزَّ وجلّ على أبناءِ هذِهِ الأمةِ من نصرِ مؤزرِ رُغمَ أنفِ سُرّاقِ التاريخ وأدعياءِ النصرِ ، الذينَ مَثَلُهُم كَمَثَلِ الغِربان التي تَنتَهِشُ الميتة بعدَ أن افترسها الآساد.
فالعودةُ لهذهِ الأمةِ هو السبيل الراشد الذي يُنقذ المركب من الضياع ويصونه من الخراب والعبث والدمار ،فأبناء الأمةِ وأخصُ منهم أهلَ الجهاد هم الوحيدون القادرون على التغيير الحق ، فلا عِبرة بالتغيير إن كانَ التغييرُ من الظلمِ إلى الظلمِ ومن السحت إلى السحت ، فهذا هو عينُ الفساد مع اختلاف ألوانه ، إنّما التغيير ينبغي أن يكون من الظمِ إلى العدل ومن الباطلِ إلى الحق.
فحذارِ حذارِ أن تُخدَعُ الأمةُ خمسين سنة أخرى ، فالنجاةُ من كلِّ هذهِ المعامع أن ترجِعَ الأمةُ لأصلِها وتضعَ الثقةَ بمن هُم أهلٌ للثقة.
و إنَّ جبهةَ النصرةِ تحملُ على عاتقها أن تكونَ سلاحَ هذهِ الأمةِ في هذهِ الارض وتغني الناسَ بعدَ اللهِ عزَّ وجل عن إستنصارِ الغُرباءِ القتلة .
ولا يغيبُ عني أن أدعوَ بالرحمةِ لكل شهيدِ سقطَ على هذهِ الأرض ، وبالفرجِ لكلِّ أسيرٍ أُسِرَ لقضيةِ حقٍّ ، وبالصبرِ لِكلِّ مصابٍ ومكلومٍ وكلِّ أرملةِ وثكلى وكلِّ فاقدٍ لأبٍ أو أمٍ أو أخٍ أو أخت.
ونعاهدكم جميعاً نحنُ أبناءِ جبهةِ النصرة أن دمائنا دون دماؤكم
والله الموفق
وعليه التُكلان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
No hay comentarios:
Publicar un comentario