"الإصلاح والتنمية" اول حزب إسلامي في ليبيا
الاحد 08 يناير 2012
مفكرة الاسلام: أعلن علماء دين ليبيون عن تأسيس حزب "الإصلاح والتنمية" بعد أقل من أسبوع على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلغاء قوانين تجريم الحزبية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، فيما صرح أعضاء مؤسسون بأن الحزب يستعد لخوض أول انتخابات مقبلة.
وجاء الإعلان من قبل اللجنة التأسيسية عن الحزب في بنغازي، وأكدت اللجنة أنه حزب سياسي تنموي مستقل يسعى للنهوض بالدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق معايير وثوابت الشريعة الإسلامية.
ووفق ما تم الإعلان عنه فقد أكد الحزب أنه يرمي إلى عدة أهداف، أبرزها تحقيق الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات وتفعيل حرية إنشاء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية، والاهتمام بالشباب وحل مشاكله وإبراز دور المرأة وتعزيز الأمن القومي.
وقال بيان صادر عن الاجتماع: "نلتزم بأحكام الشريعة، ونقبل كل الآراء المخالفة ويتعامل معها، وهذا حزب يخضع للقوانين، ويعد الوسطية أساسًا في تعاملاته الشرعية، مدافعا عن استقلاليته وعدم تبعيته لأي أجندة خارجية".
من جهته قال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا - رئيس الحزب المؤقت- بحسب "الجزيرة نت": "العلماء لديهم الرغبة الكبيرة في دخول المعترك السياسي والمشاركة السياسية الفاعلة".
وأضاف خالد الورشفاني: "شريحة واسعة من العلماء في الفقه والشريعة تنادوا لإطلاق حزب يهدف إلى "الحكم بشرع الله، ومرحلة الثورة انتهت، والآن بدأت مرحلة بناء الدولة".
وأشار الورشفاني إلى نية الحزب في العمل على الوصول إلى السلطة مستقبلاً، أوضح أنهم على اتصال برقعة كبيرة من الشارع في مختلف مدن ليبيا، وأن الأعضاء لديهم القدرة على حشد الأنصار في الشرق والغرب الليبي.
وجاء الإعلان من قبل اللجنة التأسيسية عن الحزب في بنغازي، وأكدت اللجنة أنه حزب سياسي تنموي مستقل يسعى للنهوض بالدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق معايير وثوابت الشريعة الإسلامية.
ووفق ما تم الإعلان عنه فقد أكد الحزب أنه يرمي إلى عدة أهداف، أبرزها تحقيق الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات وتفعيل حرية إنشاء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية، والاهتمام بالشباب وحل مشاكله وإبراز دور المرأة وتعزيز الأمن القومي.
وقال بيان صادر عن الاجتماع: "نلتزم بأحكام الشريعة، ونقبل كل الآراء المخالفة ويتعامل معها، وهذا حزب يخضع للقوانين، ويعد الوسطية أساسًا في تعاملاته الشرعية، مدافعا عن استقلاليته وعدم تبعيته لأي أجندة خارجية".
من جهته قال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا - رئيس الحزب المؤقت- بحسب "الجزيرة نت": "العلماء لديهم الرغبة الكبيرة في دخول المعترك السياسي والمشاركة السياسية الفاعلة".
وأضاف خالد الورشفاني: "شريحة واسعة من العلماء في الفقه والشريعة تنادوا لإطلاق حزب يهدف إلى "الحكم بشرع الله، ومرحلة الثورة انتهت، والآن بدأت مرحلة بناء الدولة".
وأشار الورشفاني إلى نية الحزب في العمل على الوصول إلى السلطة مستقبلاً، أوضح أنهم على اتصال برقعة كبيرة من الشارع في مختلف مدن ليبيا، وأن الأعضاء لديهم القدرة على حشد الأنصار في الشرق والغرب الليبي.
Entradas
No hay comentarios:
Publicar un comentario