viernes, 18 de marzo de 2011

Revolución de Libia por Abu Jihad


Como España ya ha entrado en guerra contra Libia, bueno es que conozcan los españoles quienes son los que luchan contra Gadafi. Aquí les dejo, sin modificaciones quienes son los grandes beneficiarios de la presencia de la OTAN en Libia.


ثورة ليبيا دليل جديد على صدق القاعدة وصدق منهجها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

"لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ".

"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".

لقد آن الأوان لكثير من الألسنة أن تخرس تلك الألسنة الخبيثة التي ما فتئت تتساوق مع موقف الكفر العالمي وراعيته أمريكا في إظهار العداء للقاعدة ومحاولتهم الحثيثة لتشويه صورتها وصورة جهادها لمنع الأمة من نصرتها فتلك الألسنة الشيطانية لم تكتف بجريمة معاونة المحتل المجرم لبلاد المسلمين وتسويغ قتله للمستضعفين من أبناء جلدتهم بل زادت عليه بطعنها بالمجاهدين الذين قاموا لرد عادية المحتلين والانتصار للدين والمستضعفين من المسلمين فتارة يهاجمون جهادها وتارة يحاربون منهجها وقد ثبت عوارهم وخبثهم حين أظهروا موقفهم من القاعدة بعد ثورتي مصر وتونس تحديداَ حيث زعموا أن منهج القاعدة في التغيير القائم على جهاد المحتل وأذنابه من الطواغيت قد فشل فشلاً ذريعاً فها هي الشعوب تخلع حكامها المستبدين بمنهج سلمي لا عنف فيه وهو ما قاله تماماً رأس الكفر العالمي أوباما بعد فرار شين الفاسدين بن علي وقبيل إزاحة اللامبارك عن حكم مصر !

إن موقفهم هذا يدل دلالة قطعية على سفاهة ما تحمله عقولهم وتفاهة ما تنطق به ألسنتهم وفساد ما تكنه صدورهم فثورة الناس في تونس ومصر ومن بعدهما ليبيا تدل بما لا يدعو مجالاً للشك على صدق القاعدة وصدق منهجها لا كما يزعم الأفاكون الذين يسعون جاهدين لإبقاء الأمة تحت ربقة المحتلين وأذنابهم مقابل حصولهم على شيء من مغريات الدنيا الزائلة وإلا فما الذي يحمل هؤلاء الشرذمة على الطعن بعز الأمة وفخرها المجاهدين في سبيل الله الذين شهد لهم العدو قبل الصديق بصبرهم وثباتهم وضخامة تضحياتهم ؟!

إن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم يزخران بالأدلة الدامغة على وجوب قتال أهل الكفر والردة وقد أصل العلماء لذلك قديماً وحديثاً فردي هنا سيقتصر على ما ثبت على أرض الواقع مما عاينه الناس بأنفسهم من صدق المجاهدين وصدق منهجهم .


وللرد على الطاعنين بالقاعدة وجهادها بزعم نجاح الثورات بالطرق السلمية نقول بحول الله تعالى :


أولاً : قولوا لنا بربكم مَنْ مِن التنظيمات والأحزاب والجماعات طالب الناس بالثورة على الطغاة وخلعهم في هذا الزمان سوى القاعدة ومن حمل منهجها وسار على دربها؟! فكل التنظيمات على الساحة إما أنها انخرطت في صف الطاغوت وانصهرت معه فأصبح المرء لا يفرق بينها وبين النظام الطاغوتي الحاكم نفسه !ومنها من حصر خلافه مع الأنظمة الطاغوتية على قانون الانتخابات فصارت قضيته الأولى والأخيرة ولأن مطالبهم لم تلتزم شريعة الرحمن دخلت هذه التنظيمات والجماعات فيما بينها في صراعات حزبية قوّت الطاغوت وزادت في طغيانه والدليل على ما نقول أن هذه الأحزاب والتنظيمات والجماعات لم تكن هي المبادرة بالثورات على الطغاة ولم تكن من الداعين لها بل ركبت جميعاً الموجة وحاولت كل فئة منها تحقيق ما تستطيعه من مكاسب بعد أن رأوا الناس ماضون في ثورتهم ضد الطغاة فالحقيقة تشير إلى أن الناس قد قادت الأحزاب لا العكس بل إن سقف مطالب الناس كانت أعلى بكثير من سقف مطالب الأحزاب والجماعات وهنا أريد أن يأتيني المشككون بدليل واحد فقط يثبت أن منهج الأحزاب والجماعات في الواقع التونسي والمصري طالبت الناس في يوم من الأيام بخلع الطواغيت ولو سلمياً؟! ونحن على استعداد بأن نأتيهم بعشرات بل مئات الأدلة على أن نفس هذه الجماعات حاربت من ينادي بخلع الطواغيت بحجج واهية ساقطة كما إننا على استعداد أن نأتيهم بأدلة ثابتة بأن القاعدة ومنذ قامت وهي تدعو الناس لخلع الطواغيت والثورة عليهم مما يثبت كذب ادعاء القائلين بأن الثورة في تونس ومصر أثبتت فشل منهج القاعدة وبالتالي فمن حق القاعدة أن تقول بأن ثورة الناس على الطغاة يثبت صدق القاعدة وصدق منهجها كونها دعت وحرضت الأمة على خلع الطواغيت ومنذ اليوم الأول لظهورها المبارك .

ثانياً : نريد أن نسأل الأفاكين الطاعنين بمنهج القاعدة :أين كنتم وأين كانت ألسنتكم حين قامت القاعدة لرد عادية الكفر العالمي في أفغانستان والعراق ؟! وهل كان التظاهر السلمي الذي بدأتم تسوقون له حديثاً سيخرج قوات الصليب من ديار المسلمين وقد جاءت بمئات الالاف مدعومة بأحدث التقنيات العسكرية ؟!قولوا لنا أيها الأفاكون : ماذا كان يمكن أن يحدث لو ترك المجاهدون التحالف الصهيوصليبي دون قتال في أرض الرافدين ؟ سأخبركم بذلك رغم أنني على يقين من أنكم تعون تماماً ما كان يمكن أن يحدث : ستدخل قوات الصليب كل ديار المسلمين وستنتهك أعراض الأمة وأعراضكم أنتم أيها الأغبياء فقد رأيتم بأعينكم ما ارتكبه التحالف المجرم بحق المسلمين في العراق من قتل وانتهاك للأعراض مع قيام المجاهدين لردهم فما بالكم لو تركهم المجاهدون دون قتال ؟!!

ثالثاً : ها هي ثورة الشعب الليبي الحر على طاغوت ليبيا القذافي دمره الله الذي واجه الثائرين عليه ( سلمياَ) بقصفهم بالطائرات الحربية وبقذائف الدبابات الثقيلة فقتل ولا يزال يقتل الالاف المؤلفة منهم فماذا تقولون الآن لنا ؟ هل لا زلتم عند قولكم أن التغيير السلمي أثبت فشل القاعدة ومشروعها ؟ هل تطلبون من الشعب الليبي أن يبقى على سلميته حتى يبيده القذافي ومرتزقته أم أنكم ستطالبونهم بما طالبتهم به القاعدة وتقرون حينها بأن القاعدة ومنهجها على الحق ؟! وإني هنا أحمد الله تعالى أن الشعب الليبي المسلم قد تفطن سريعاً لحمل السلاح والدفاع عن نفسه في وجه الطاغية ومرتزقته ولم ينتظر منكم تثبيطه وخداعه كما خدعتم الأمة لعشرات السنين .

نعم لقد أثبتت ثورة ليبيا صدق القاعدة ومنهجها حين طالبت الأمة بخلع الطواغيت قبل أن تقوى شوكتهم فالقذافي يهاجم شعبه ويقتله اليوم بسبب تدليس الأفاكين الذين لم يطالبوا بخلعه منذ زمن طويل بل وهاجموا وعادوا من طالب الأمة بذلك فقد ثبت للجميع اليوم أن كل دقيقة تمر دون العمل على إزالة الطواغيت تكون وبالاً على الناس ففي هذه الدقيقة التي مرت يعمل الطاغوت فيها على تثبيت أركان حكمه فإن الطواغيت يعملون ليل نهار لذلك ومن شاهد قصر القذافي في بنغازي وما أنفقه عليه من أموال الليبيين ليحمي نفسه دون شعبه إن تعرض للخطر يثبت ما نقول والمخفي في قصوره الأخرى في طرابلس وغيرها يخبئ الكثير دون شك .

ومما يؤكد أن ثورة ليبيا قد أثبتت للجميع صدق القاعدة ومنهجها أن الذين كانوا يهاجمون القاعدة ومنهجها قد اضطروا لاتخاذ موقف يقرب من موقفها حين شاهدوا الليبيين يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم وخلع الطاغية ونظامه المجرم فطالبوا صراحة لا بمجرد خلعه بل بقتله كما فعل حبر الإخونج القرضاوي كبير أعداء القاعدة ومنهجها كما اضطر علي الصلابي لاتخاذ نفس الموقف رغم أنه كان وراء ما يسمى بمراجعات الجماعة الليبية المقاتلة بالاتفاق مع سيف الإجرام القذافي فسبحان مغير الأحوال فالصلابي الذي دعا من حمل السلاح على القذافي إلى التراجع عن ذلك يطالب الليبيين اليوم بحمل السلاح لخلع القذافي نفسه أي انتهاج نهج القاعدة سواء أقر بذلك أم لم يقر .

وهنا لابد من سؤال أعداء القاعدة : لماذا نرى موقفكم من قتال اليهود مغايراً لقتال الأمريكان وأذنابهم الذين كانوا سبباً مباشراً في تثبيت أركان ما يسمى بدولة إسرائيل فهل قتال الناس لليهود واجب شرعي عندكم في حين أن قتال الأمريكان ووكلائهم الذين انتهكوا كل محرم هو عندكم من المحرمات ؟! أم إنكم كاذبون حتى في موقفكم من قتال اليهود على اعتبار أن التمسح بقضية فلسطين وسيلة ناجعة لتلبسوا بها على الناس وتظهروا من خلالها أنكم أوصياء على الأمة وأكثر المهتمين بأحوالها رغم أن الحقيقة تقول بخلاف ذلك . فاليهود الذين ذبحوا أهلنا في غزة إنما قتلوهم وذبحوهم بالفسفور الأمريكي وبالجدر العازلة التي أسسها طاغوت مصر اللامبارك وجيشه المجرم فالصادق في دعواه بنصرته لقضية المسلمين في فلسطين يلزمه أن يكون من ألد أعداء الأمريكان وكل من تواطأ معهم في حرب المسلمين من طواغيت الأنظمة العربية وإلا فإنه كاذب في دعواه ولو تمسح بأستار الكعبة .

أخيراً أقول : إننا ورغم تأييدنا لثورة الناس عل الطواغيت فإننا نحذر من سرقة هذه الثورات من قبل أناس لا خلاق لهم يحرفونها عن مسارها وما أكثر المتربصين والسارقين في هذا الزمان وإن ما يميز جهاد القاعدة أنها تجاهد لأهداف سامية فهي لا تقاتل من أجل القتال بل كان قتالها وجهادها وسيلة لتحقيق خلافة الله في الأرض بتحكيم شرعه وتعبيد الناس له وحده .

ستثبت الأيام القادمة صدق القاعدة ومنهجها للجميع فالأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت نقول ذلك رغم يقيننا بصدق القاعدة من اليوم الأول لظهورها ونؤكد هنا أن القاعدة كانت أول من كسر حاجز الخوف عند الناس حين دكت صروح الكفر في أمريكا وأذلت تحالف الكفر والإلحاد في أفغانستان والعراق وجرعته العلقم حتى وصل الأمر بكثير من جنوده إلى الإقدام على الانتحار من شدة هول ما رأوا ولا شك بأن الناس قد استفادوا كثيراً من شجاعة وإقدام القاعدة وهي تقاتل بل وتهزم أكبر تحالف للشر عرفه التاريخ .

أسأل الله العظيم أن يمكن لجنده الموحدين في الأرض

اللهم كن مع إخواننا المستضعفين في ليبيا وفي كل مكان

اللهم عليك بأعداء الدين ظاهرين وباطنين

لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عبرة وآية

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كتبه / إمارة الجهاد

No hay comentarios: