حسنى مبارك
09/06/2011
إحالة ملف تورط مبارك في اغتيال السادات للنيابة العسكرية
القاهرة / قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود إحالة تحقيقات النيابة في اتهام الرئيس السابق حسني مبارك باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات والتصرف في القضية.
ويمثل قرار النائب العام انتصاراً جزئياً لرقية السادات ابنة الرئيس الراحل، والتي اتهمت مبارك علانية بالتورط في عملية اغتيال والدها، مستندة في اتهاماتها إلى شهادات مسئولين سابقين وبعض المستندات التي تشير إلى تورطه في التخطيط والتدبير لاغتياله خلال العرض العسكري.
وقال الدكتور سمير صبري، محامي رقية السادات، لصحيفة «الدستور» المصرية، إن النائب العام أصدر قراراً بإحالة ملف القضية بالكامل إلى النيابة العسكرية، وذلك بعد أن انتهت نيابة وسط القاهرة من سماع أقوال شهود الإثبات الذين طلبت رقية السادات سماع شهاداتهم لما لديهم من معلومات حول القضية.
كما انتهت النيابة من فحص كافة المستندات والأدلة التي قدمتها نجلة السادات والتي تتضمن أقراصاً مدمجة «سيديهات»، حيث أفرغت النيابة محتوياتها ومناقشتها فيها، والتي أكدت أنها تثبت تورط مبارك في التخطيط والتدبير لتنفيذ عملية اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير.
مبارك والسادات
وأوضح صبري أنه تقدم بـ15 حافظة مستندات للنيابة تتضمن شهادات غير رسمية احتوتها تصريحات صحفية لأبو العز الحريري، نائب رئيس حزب التجمع السابق، والمهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، بالإضافة إلى تصريحات طلعت السادات، مشيراً إلى أن كافة تلك التصريحات تضمنت روايات لهم تأكد معلومات عن واقعة الاغتيال.
وأشار صبري إلى قيام بتقديم طلب استدعاء عديل المقدم ممدوح أبو جبل، الذي قام بتزويد مجموعة اغتيال السادات بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدي، وبعض القنابل التي استخدمت في تفجير المنصة، موضحاً أن عديله أبلغ عن أبو جبل قبل واقعة الاغتيال بـ15 يوماً ؟!!
ومن جانبها، تقدمت رقية السادات بمذكرة للنائب العام لتثبت إدعاءها، حيث تتضمن شهادة اللواء أحمد الفولي الذي شهد واقعة الاغتيال منذ بدايتها وحتى تشريح جثة السادات، والتي أكد فيها أن ضابطاً في المستشفى طلب من كبير الأطباء الشرعيين وقتها كتابة تقرير يؤكد فيه أن المقذوف المستخرج من صدر الرئيس الراحل، أطلق من طبنجة خالد الإسلامبولي، الذي صرخ في اتجاه المنصة لحظة الاغتيال دون وجود سلاح في يديه، حيث أخرج قنبلتين من ملابسه وعاد إلى السيارة ليحمل رشاشاً، وحينها هب السادات واقفاً وصاح: «فيه إيه يا ولد ... فيه إيه يا ولد؟»، وبدأ المتهمون الثلاثة بعدها في إطلاق الرصاص من فوق السيارة.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=392182
إحالة ملف تورط مبارك في اغتيال السادات للنيابة العسكرية
القاهرة / قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود إحالة تحقيقات النيابة في اتهام الرئيس السابق حسني مبارك باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات والتصرف في القضية.
ويمثل قرار النائب العام انتصاراً جزئياً لرقية السادات ابنة الرئيس الراحل، والتي اتهمت مبارك علانية بالتورط في عملية اغتيال والدها، مستندة في اتهاماتها إلى شهادات مسئولين سابقين وبعض المستندات التي تشير إلى تورطه في التخطيط والتدبير لاغتياله خلال العرض العسكري.
وقال الدكتور سمير صبري، محامي رقية السادات، لصحيفة «الدستور» المصرية، إن النائب العام أصدر قراراً بإحالة ملف القضية بالكامل إلى النيابة العسكرية، وذلك بعد أن انتهت نيابة وسط القاهرة من سماع أقوال شهود الإثبات الذين طلبت رقية السادات سماع شهاداتهم لما لديهم من معلومات حول القضية.
كما انتهت النيابة من فحص كافة المستندات والأدلة التي قدمتها نجلة السادات والتي تتضمن أقراصاً مدمجة «سيديهات»، حيث أفرغت النيابة محتوياتها ومناقشتها فيها، والتي أكدت أنها تثبت تورط مبارك في التخطيط والتدبير لتنفيذ عملية اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير.
مبارك والسادات
وأوضح صبري أنه تقدم بـ15 حافظة مستندات للنيابة تتضمن شهادات غير رسمية احتوتها تصريحات صحفية لأبو العز الحريري، نائب رئيس حزب التجمع السابق، والمهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، بالإضافة إلى تصريحات طلعت السادات، مشيراً إلى أن كافة تلك التصريحات تضمنت روايات لهم تأكد معلومات عن واقعة الاغتيال.
وأشار صبري إلى قيام بتقديم طلب استدعاء عديل المقدم ممدوح أبو جبل، الذي قام بتزويد مجموعة اغتيال السادات بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدي، وبعض القنابل التي استخدمت في تفجير المنصة، موضحاً أن عديله أبلغ عن أبو جبل قبل واقعة الاغتيال بـ15 يوماً ؟!!
ومن جانبها، تقدمت رقية السادات بمذكرة للنائب العام لتثبت إدعاءها، حيث تتضمن شهادة اللواء أحمد الفولي الذي شهد واقعة الاغتيال منذ بدايتها وحتى تشريح جثة السادات، والتي أكد فيها أن ضابطاً في المستشفى طلب من كبير الأطباء الشرعيين وقتها كتابة تقرير يؤكد فيه أن المقذوف المستخرج من صدر الرئيس الراحل، أطلق من طبنجة خالد الإسلامبولي، الذي صرخ في اتجاه المنصة لحظة الاغتيال دون وجود سلاح في يديه، حيث أخرج قنبلتين من ملابسه وعاد إلى السيارة ليحمل رشاشاً، وحينها هب السادات واقفاً وصاح: «فيه إيه يا ولد ... فيه إيه يا ولد؟»، وبدأ المتهمون الثلاثة بعدها في إطلاق الرصاص من فوق السيارة.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=392182
No hay comentarios:
Publicar un comentario