jueves, 27 de enero de 2011

Declaración de la Hermandad Musulmana sobre los acontecimientos (Egipto) del 25 de enero de 2011 y sus secuelas


La Hermandad Musulmana egipcia ha emitido una declaración en apoyo de las manifestaciones populares que comenzaron el 25 de enero 2011 contra el régimen del presidente Hosni Mubarak.
La declaración apoya la manifestaciones y pide al gobierno cumplir con las demandas de los ciudadanos egipcios.

Mohammed Badi, Guía general de la Hermandad Musulmana, ataca duramente la opresión contra las manifestaciones pacificas así como laas injusticias y corrupción del gobierno Mubarak.
Tmbién le dice al gobierno de Egipto que, debe cumplir con la voluntad del pueblo y a hacer las reformas necesarias abandonando la política de intransigencia y responder a las demandas legítimas de la gente, tomando medidas inmediatas, serias y eficaces para lograr la reforma deseada en todas las áreas.

Este es el comunicado oficial emitido por Mohammed Badi:

بيان من الإخوان المسلمين حول أحداث يوم 25 يناير 2011م وتداعياتها

تعيش مصر الآن وسط العالم العربي والإسلامي أحداثًا كبيرةً ومهمةً؛ حيث تحرك الشعب المصري في القاهرة وفي مدن أخرى كثيرة للإعلان عن استنكاره وغضبه من ممارسات وتجاوزات النظام القائم، وقد كانت الحركة سلميةً وجادَّةً وفعالةً، وكان الشباب يتصدَّرون المشهد، وأعلن الجميع- وبكل وضوح وبإرادة حاسمة- ما يجب أن يكون في المرحلة المقبلة؛ من إصلاح واستقرار، وحرية وديمقراطية، لا تستقر بدونها الأوضاع في مصر.

والإخوان المسلمون- وهم يعيشون مع كل أبناء مصر هذه الأجواء ويشاركون في هذه الأحداث ويؤكدون مطالب الأمة- يتوجَّهون بالتحية والتقدير للشعب المصري على هذه الحركة الإيجابية السلمية المباركة، ويتقدمون بخالص العزاء لأسر الشهداء من المواطنين ورجال الشرطة الذين سقطوا في هذه الأحداث، ويدعون الله لهم بالقبول والمغفرة، ويدعون الله للمصابين بالشفاء العاجل.

ويؤكدون ما يلي:

1- أن حركة الشعب المصري التي بدأت يوم 25 يناير وكانت سلميةً وناضجةً ومتحضِّرةً؛ يجب أن تستمر هكذا ضد الفساد والقهر والظلم؛ حتى تتحقَّق مطالبه الإصلاحية المشروعة، وعلى رأسها حل مجلس الشعب المزور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف قضائي كامل.

2- يجب على النظام في مصر أن ينزل على إرادة الناس ويسارع بإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأن يتخلَّى عن سياسة العناد والتصدي لمطالب الشعب المشروعة، وأن يتخذ إجراءاتٍ فوريةً وجادَّةً وفاعلةً لتحقيق الإصلاح المنشود في كل المجالات، وألا يتعرض للمتظاهرين بسوء وأن يفرج فورًا عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وما قبلها.

3- أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأن أبناءها جميعًا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائمًا أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه، ويدعون أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم في الوطن من المسلمين وغير المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى العمل على تحقيق العدل، وإلى إرساء قواعد الحق وتقديم مصلحة الأمة على كل المصالح الفردية والفئوية، ويهيبون في هذه الظروف بالجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، ضد الظلم والجور والفساد والتزوير، وبسلمية وجدية وواقعية، دون إضرار بالمؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة، ويصبرون على ذلك حتى تتحقَّق مطالب الشعب المشروعة.

ضرورة أن تتعاون جميع القوى السياسية والحزبية وتتوافق دائمًا على موقف وطني موحَّد في حركتها وريادتها وإدارتها للحركة الشعبية القائمة الآن؛ حتى يكونوا دائمًا عند ظن جماهير الشعب بهم ويتم تحقيق المطالب الشعبية جميعها.

الإخوان المسلمون
القاهرة في: 22 من صفر 1432هـ= 26 من يناير 2011م

http://www.sharkiaonline.com/Article.asp?ArtID=14636&Sub=6&Sec=4

No hay comentarios: