viernes, 25 de febrero de 2011

Las fuerzas de seguridad del gobierno de Irak disparan a los manifestantes causando 8 muertos y decenas de haeridos

Las manifestaciones contra la corrupción en Irak están tomando un sesgo muy peligroso, quizás sean las que desequilibren por completo la balanza, una balanza que implicara entrar de lleno en la tercera guerra mundial. Al tiempo, le pido tiempo y el tiempo me dará la razón.

Toda la información en árabe:

أمن 'المالكي' يقتل ويصيب العشرات من المحتجين





أمن 'المالكي' يقتل ويصيب العشرات من المحتجين
الأمة اليوم - وكالات :-

قتل ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب العشرات بجروح برصاص قوات الأمن التابعة لحكومة نوري المالكي خلال مظاهرات واسعة في بغداد ومعظم المدن العراقية جرت وسط انتشار أمني غير مسبوق.

ففي ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد انتشرت قوات الأمن بشكل واسع تحسبا لمظاهرة مليونية، بدأ توافد الآلاف بالفعل منذ الصباح الباكر للقيام بها، وأدوا صلاة الجمعة في الساحة.

واعتلى القناصة التابعون للجيش العراقي أسطح المباني المطلة على الساحة بينما أخذ رجال أمن أماكنهم عند مداخلها الأربعة، وتم إغلاق جسر الجمهورية الرابط بين المنطقة الخضراء وساحة التحرير أمام السيارات والمركبات منذ منتصف الليلة الماضية.

وقال شهود عيان إن مئات المتظاهرين تمكنوا في وقت مبكر من صباح اليوم من اختراق الحواجز الأمنية والتغلب على قرار حظر تجول المركبات والوصول إلى ساحة التحرير.

وقد بدأت جموع من العراقيين التوجه باكرا إلى ساحة التحرير للمشاركة في المظاهرات خوفا من احتمال إغلاق الطرق أو فرض حظر التجول على الأشخاص.

وفي الموصل ثانية المدن العراقية، قتل خمسة عراقيين وأصيب العشرات بجروح برصاص الشرطة التي تصدت لمظاهرات حاشدة اليوم.

وفي قضاء الحويجة غرب مدينة كركوك قتل عراقيان وأصيب 30 آخرون بجروح برصاص الشرطة خلال مظاهرات حاشدة في المدينة.

وفي البصرة كبرى مدن الجنوب العراقي, أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين على تردي الخدمات وتفشي الفساد الإداري، وإزاء ذلك أعلن محافظ البصرة استقالته من منصبه.

كما قتل عراقي واحد على الأقل وأصيب العشرات بجروح خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف في الأنبار غرب العراق، وأدت إلى المواجهة مع رجال الأمن.

واستمرت المظاهرات الشعبية في عدد من مدن إقليم كردستان العراق للمطالبة بإجراء تغييرات جذرية في النظام السياسي ومعالجة الفساد الإداري في الإقليم.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد دعا العراقيين إلى عدم الخروج في مظاهرات الجمعة, مشيرا إلى أنها مريبة، ومتهما من وصفهم بالصداميين -نسبة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين- والإرهابيين وتنظيم القاعدة بالوقوف خلفها.

كما دعا محافظي العديد من المدن العراقية إلى يوم عمل للدوائر الحكومية رغم أن يوم الجمعة إجازة أسبوعية، في محاولة لثني موظفي الحكومة من الانخراط في المظاهرات.

يُشار إلى أن العراق يشهد منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات شعبية، استلهمت من التظاهرات التي تجتاح دولاً عربية وأدت حتى الآن لسقوط النظامين السياسيين في تونس ومصر، فيما تواجه ليبيا مصيراً مقارباً، بعد انتشار الثورة في العديد من أنحائها، بينما يكافح الزعيم اليمني، علي عبدالله صالح من أجل البقاء، وسط التظاهرات المستعرة ضد نظامه.

http://www.umahtoday.net/arabic/?action=detail&id=5088

No hay comentarios: