martes, 11 de octubre de 2011

New article from Abū Ḥafṣ al-Sunnī al-Sunnī: “Strategy Series: Invasion of Muslims With the Ideas of al-Qā’idah, Part 1″

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله وصحبه الكرام أجمعين :..

اْلسِلْسِلَةُ الإِسْترَاتِيجِيَةُ العَمَلِيَةُ العَالَمِيَةُ لِغَزْوِ الْمُسْلِمِينَ بِفِكْرِ القِاعِدَةِ // الحَلَقَةُ الأُولَى //

* المحاور الرئيسية *
1- الغزوة على ارض الواقع
أ-المجتمع الداخلي وسط المعارف و الأقارب.
ب- المجتمع الخارجي أو مجتمع الشارع و الأحياء.

2- الغزوة على الانترنيت

أ- منتدياتنا.
ب- المنتديات المخالفة.
ج- المنتديات العربية عامة.

3- الغزوة في الفايسبوك
أ- الغزوة و كيفية التعامل مع الإخوة.
ب- التعامل مع الأخر.
ج- التعامل مع المخالف.

4-غزو العالم الكافر بفكر القاعدة
أ-غزو المنتديات الكافرة بفكر القاعدة.
ب-ترجمة اصدرات القاعدة إلى لغة الكفار و نشرها.
ج-تبيين نبل و صدق قضية مجاهدي القاعدة بلغات أجنبية و فيديوهات معبرة.
ح-نشر فيديوهات القاعدة و عملياتها في مواقع الكفرة.

إن الإعلام الجهادي لا يزال يحتاج إلى تصحيحات و ملاحظات من طرف الأنصار وأقصد هنا الإعلام الجهادي الذي يكون له تأثير في العالم وخاصة العالم الإسلامي وليس على مستوى المنتديات الجهادية فقط..
و الذي يهمنا من هاته السلسلة التي أسميتها سلسة الإستراتيجية التطبيقية العملية لغزو المسلمين بفكر القاعدة والتي سأحاول أن أكتبها على شكل حلقات تهتم بكيفية غزو العالم والمسلمين بفكر القاعدة وما هيالسبل المتوفرة لذلك وسأركز على العمل التطبيقي أكثر من النظري وسأعمل فيها بما يفتح الله علينا فقد نغير بعض المحاور أو نزيد بعضها على حسب ما يفتح الله بنا عليه ,,
فمع تتبعنا لحملات التشويه والتكذيب الذي يتعرض لها الإعلام الجهادي خاصة والفكر الجهادي عامة فإننا وبعد موت الشيخ أسامة بن لادن رحمة الله وتبين عدة حقائق كانت خافية قبل موته أو مزورة لا زلنا نرى هذا الغبش أو التشويش الذي غزى عقول العالمين نحو الفكر الجهادي أو قاعدة الجهاد خاصة لأنها تمثل خط الجهاد الإسلامي العالمي وانتشاره في العالم ككل,,
لكن السؤال الذي يطرح نفسه و بشدة هل أنصار الجهاد القاعدي أو المنتمين إلى فكر القاعدة في مستوى اللحظة حتى يؤطروا غزوات ينشرون فيها فكر القاعدة أو فكر الجهاد في الأمة الإسلامية و يحاولوا غزو المنتديات و مواقع النت و فرض وجودهم كمكون من مكونات المسلمين حيث يسمح لليبراليين و العلمانيين بغزو جميع المنتديات و المشاركة فيها فكيف بأهل الحق و النصر فلا بد لك من وقفة صادقة مع نفسك أخي أختي راجعا نفسيكما راجعاها و بشدة !!
فجلنا يكتفي بالتفرج على الإصدارات و التعليق على النقاشات و الدخول في الصراعات إلا من رحم رب العزة و الكمال.
وإني أشترط على من يقرا كلامي و مقالي أن يعي حجم المسؤولية وأن لا يكون ممن يحبون القراءة و التمتع بالقراءة كما هو ديدن المرجئة وقد قال شيخهم في الرد على كلام أبو رحيم لقد أعطيته للشيخ الألباني فتمتع به, فلا بد أن يقرأه و أن يعيه و أن يطبق ما فيه حتى يكون قد ساهم و لو بنشر فكرة أو هداية ضال آو إرشاد مبتدع فالوقت وقت العمل و قد قتل قاداتنا أسامة بن لادن أبو مصعب الزرقاوي و أبو يزيد مصطفى على طريق العز و الجهاد فماذا أنتم منتظرون فموت المؤسس يكفي لكي يهب المتبعون إلى العمل الجاد والدؤوب !
و إن شاء سأتكلم عن كيفية الغزو واقعاً وإلكترونياً و لو طبق بعض الأنصار المخلصون ما سأكتب فإن الأمر سيأتي أكله وسنرى التيار قد انتشر وكل هذا منوط بك أنت من اشترط عليك أن تعمل إن قرأت مقالي !
فانا هنا أخاطبك أنت !
من تقرأ سطور كلماتي و تفهم معاني كلامي و إلا دع عنك التشبع بما ليس فيك و ادعاء ما ليس فيك فهذه طريق مزينة بالدماء و الأشلاء و قد توجت زينتها بجماجم الشهداء و سقيت بدماء أصحاب السيف و السلاح و نبتت شجرتها على ثرى أهل الإخلاص و التفاني في التضحيات..
فلا تكن خائر الهمة ضعيف العزيمة فلك أكتب في أذنك أهمس هيا إلى ..

عمل جبار يدك جبال الكفر
و همة سامية تناطح الثرى
و عزيمة تفل الحديد

أنت أيها الجهادي يا من ترى أختك في العراق وسوريا وأزبكستان وأريتريا والصومال تغتصب تستنجد وامعتصماه فأين أنت و أنا من نجدتها !!!
من يبلغ نداءها و يسمع شكواها إن جلست أنت و أنا!!
يا أيها الجهادي
يا من تحترق في قلبك لوعة الإحساس بالذل و المهانة لما وصلت إليه امة الجهاد و الريادة,,
فها هي مجانيق الإعلام الجهادي انصبها وارمي بها صروح الكفر و أهل الردة و النفاق
و هاهي مصابيح الهدى في كتاب الله وسنة نبيه أشعل بها ظلمة الأمة الغافلة الخائرة
فلا تتردد فاني لك مخاطب و على نفسي و نفسك مشفق وللخير لك محب,
,
فهيا انفض من على سبات قلبك غبار الغفلة وأرح نفسك من تكاليف النوم و الخذلان,,واشحن قلبك بحب الخير و الجهاد,وعمر وقتك بنشر المنهج المبارك الأفضل المفضل ,,
وليكن سيفك على رقاب الكفار كتاب العزيز المتكبر الجبار ,,ورمحك فوق هام الضالين سنة نبيك العدنان صلى الله عليه وسلم,وقوسك إلى قلوب أهل الردة رصاصة تقطع هام الفجار..

و هذا حين البدء
1- الغزوة على ارض الواقع
أ- المجتمع الداخلي أو وسط المعارف و الأقارب

1-كيفية غزو قلوب الناس بفكر القاعدة
إن الغزوات تتعدد و الميادين تختلف فهناك غزوات على الميدان الحربي و هي الغزوات التي تترأس قمة و صلب المعركة و هناك غزوات الكترونية ميدانها النت و العالم العنكبوتي و هناك غزوات قلبية أو دعوية ميدانها المجتمع بكل شرائحه,,
فعلينا نحن أتباع هذا التيار المبارك أن نعرف كيف نغزو قلوب الناس و كيف نحبب الناس إلى هذا المنهاج الذي يضحي القادة و المجاهدون بأرواحهم من اجل نشره و الدفاع عنه و تعريف الناس بعدوهم إن هاته الفكرة من اهم المرتكزات التي يجب أن نعيها فهذا الفتح الرباني المتمثل في سهولة التواصل و إيصال فكرك إلى الآخر سهل من مأمورية المجاهدين على المستوى الحرب الميدانية أو الحرب الالكترونية أو الواقعية,,
فلابد لنا نحن أبناء التيار أن نوظف هذا الفتح في اكتساح الأفكار و جعلها و لو على الأقل متعاطفة مع الطرح أو الحل الجهادي كحل لابد منه للخروج من الأزمة,,
و هاته المهمة سهلة على من سهلها الله عليه و لا بد أن نعرف :..
1- من نغزو
2- كيف نغزو
3- بماذا نغزو



1-بماذا نغزو :

لا بد لكل غزوة أن تكون لها معدات أو لوازم الغزوة فهنا لوازم الغزوة هي:
أولا.. الثقة التامة بالله تعالى والاحتساب أن ما تقوم به هو جهاد في سبيل الله فلا تسهل ما تقوم به فلربما دعوت شخصا فأصبح من أعظم المجاهدين و صرت له شريكا في الأجر..
ثانياً..الثقة بنبل قضيتك فهذا سلاح يزيد من مرونة الغزوة و نجاحها فكلما كنت مقتنعا بصلاحية دعوتك و صدقها لكما رأيت النتائج المبهرة و الفتوحات العظيمة..
ثالثاً..التسلح بسلاح العلم والفقه فلابد لمن يريد أن يغزو الأفكار أن يتسلح بمعرفة الأفكار فالفكر يغزوه الفكر و السلاح يغزوه السلاح وأنت في معركة فكرية فلا بد أن تحمل أفكارا دينية و فقها واسعا يؤطر مكتسباتك و يزيد من مستوى تأثيرك..

2- من نغزو:

علينا إن نستهدف في غزواتنا أولا كل من يقرب منا و يسهل اتصالنا به وتعاملنا معه فليس الأمر بالصعب أو العسير فالأهداف كثيرة و الوسط يعج بها فما على الأخ إلا أن يتوكل على الله ,,
فيبدأ بغزو أهله أو أقاربه من إخوة و أباء و أبناء و زوجات.
المنهج غريب و الداعي إليه غريب في أهله لكن لا بد من الصبر والمثابرة ولا ينسى الأخ أنه يدعو إلى دين الله الذي سينقد البشرية جمعاء و يحرر أراضي الإسلام,,
فينتقي الأهداف بدقة فيبدأ بمن يرجو أن يقبل الدعوة من أقرب الناس إليه فيبدأ بزوجته ثم أبويه إن كانا من عوام المسلمين اما ان كانا من المثقفين فيتركهم إلى الأخر لأنه سيجد صعوبة معهم خاصة و أن الفكر السائد عند المثقفين أن القاعدة هي مصدر الشر و الإرهاب في العالم و الله المستعان !
فسياسة الإستهداف تكون من الأسهل إلى الأصعب وليس العكس حتى يوفر وقته ويضم إلى التيار أكبر عدد ممكن من الأنصار والمتعاطفين.
فلا يبدأ أبداً بعلية القوم أو من يظنون في أنفسهم العلم والمعرفة فهم يقتلون الوقت بالنقاشات والإعتراضات والمشاكسات بل يبدأ بعوام الناس الذي يمكن أن يقنعهم و لا يبذل وقتاً كبيراً في ذلك ثم يتدرج,,
وليحرص كما أشرنا أن يدعو الأقرب إليه و خاصة الأصدقاء حيث إن الأصدقاء سهلوا الانقياد لك طبعاً إذا كنت محبباً لديهم ومصدر ثقة وقناعة..

فالأهداف كالتالي مختصرة:.
*الأقرب فالأقرب..
*عدم بدأ الغزوة بدعوة علية القوم أو المثقفين حتى لا يضيع الجهد بل يتركهم أخرا..
* البدء بالزوجة والأبناء فهم تحت جناحك و يسهل جذبهم إليك..
*الآباء إذا كانوا من عوام المسلمين فهم سهلوا الانقياد خاصة إذا كنوا يحبونك..
*الأقارب بعد اكتساب هؤلاء..
*علية القوم و مثقفيهم أخرا بعد جمع الأنصار..

3- كيف نغزو:

أ-اعتماد حسن الخلق و الطيبة..
علينا في غزونا لأفكار المسلمين أن نعرف كيف نوظف مكتسباتنا الفقهية و الواقعية في الضرب على الوتر الحساس للمسلمين فقضيتنا هي قضية كل مسلم و منهاجنا هو منهاج كل مسلم فعلينا إذن بمجهود بسيط أن نغزو الآخر الذي قد لا يعرف قضيته و ذلك لاختلاط الأوراق و كثرة المتشابهات و الشبهات,,
وعلينا أن ندرك إدراكا تاما انه لا يمكن أن نغزو الفكر أو العقل أو الروح بدون ان نتحلى بخلق طيب عال و همة قوية شامخة ,,
فغزوتنا هاته تعتمد على اكتساب الخلق الحسن أولا و الإقناع ثانيا و ضرب الأمثال ثالث..
ففيما يخص حسن الخلق فيعلم الكل أن جذب الآخر إلى فكرنا و عقيدتنا يجب أن يكون بطريقة تنم على منهاج طيب و سيرة حسنة فلا يمكن و الحال هاته و الغربة مستحكمة و التشويه الإعلامي قائم على أرجله أن ندعو الآخر بأخلاق شرسة في بعض الأحيان أو شديدة في أحيان أخرى و هذا واقع لا مهرب منه فقد غلبت على أكثرنا شدة الخلق أو الجفاء في التعامل مع الأخر المسلم حتى ظن البعض من الإخوة أن ما يعلمه و يدركه هو يعلمه و يدركه باقي المسلمين و هذا مما وسع الهوة و جعل من الصعب دعوة العوام إلى منهاجنا فعلى الإخوة ان يحسوا بخطر هاته النقط و أن يعوا جيدا أن الخير كل الخير في التمسك بهدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم و انه كلما كانت أخلاقنا منسجمة مع اخلاق حبيبنا صلى الله عليه وسلم كلما رأينا النتائج مفرحة و مبهرة فقد كان الكفرة يسلمون لما يروا فقط وجه الحبيب صلى الله عليه وسلم فكيف بالمسلمين العوام الذين يجهلون أكثر مما يعلمون و لا ننسى في تعاملنا معهم أننا نواجه أناسا قد أضلهم الإعلام العربي و الغربي سنوات طويلة فعلينا بسلاح الخلق الطيب في الكلام و المعاملات حتى نستطيع ان نعط صورة طيبة على أتباع هذا التيار المبارك و هاته أول بوابة إلى قلوب الناس حسن الخلق و التعامل ..


ب- سلاح الإقناع

علينا بعد أن نتزيى بحسن الخلق و المعاملة الطيبة أن نعرف كيف نقنع الاخر فحسن الخلق باب عظيم لغزوتنا و يأتي الإقناع كدعامة لا يمكن إهمالها,,
فقد تجد منا من له خلق طيب كريم لكن إذا تكلم في الجهاد أو حاول إقناع الأخر يأتي بالمصائب المهولات فيخلط بين جهاد الدفع و جهاد الطلب و بين الجماعات الجهادية الموحدة و البدعية و إن أراد أن يقنع الأخر لم يتسلح بسلاح العلم و المعرفة فلربما كان ضره أكثر من نفعه و لا يعني هذا أننا نبخس من مجهود الاخ لكن الدعوة على بصيرة هي منهاج النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه فلتكن سيرتهم لنا نبراسا نقتدي به,,
فعلينا أن نعي وعيا تاما أن الإقناع هو الباب التي يلج فيها المتلقي إلى رحاب الفهم أو حب التعرف أكثر على المنهاج ,,فعندما يستطيع شخص ما أن يقنعك بفكرة ما فأنه يحفز لديك حب التوسع في معرفة الفكرة و البحث عن مصادرها و هذا هو ما يهمنا من هاته النقطة ,,
فعلى الأخ أن يكون ذا أسلوب مقنع وعقلية متفتحة تستطيع أن تستوعب كل ما يمكن أن يستجد وهذا لا يتأتي الا بالعلم و الحصافة و الذكاء!!

ج- ضرب الأمثلة من الواقع

بعد أن تكسب ود الأخر و تقنعه بما لديك من حق و حقائق فالأخر يطلب أن يرى بعينه أمثلة إقناعه فقد تقنعه مثلا أن المجاهدين لا يقتلون المسلمين كما يزعم الإعلام الكافر بل يرون حرمة هذا القتل و انه من اكبر الكبائر الموبقة لكن قد تقنعه عباراتك و علمك و لا يرضى إلا ان يرى الدليل بعينه فهنا يمكن أن تعطيه شريطا مصورا فيه عمليات المجاهدين التي أبطلت جراء مرور رجل مسلم أو وجود مسلمين و تعطيه بعض السلاسل العلمية التي تتحدث عن حرمة تقصد المسلمين و تبين له بالدليل العقلي انه لا يمكن لرجل أن يضحي بروحه و ماله و أهله من اجل أن يقتل من جاء ليدافع عنهم..
فهاته محاور عظيمة وطيبة !
أولا الخلق الحسن و يكون باحترام الأخر و نقاشه و الصبر عليه و حسن معاملته و إظهار مظاهر الإسلام الحقيقي من التزام في الظاهر و الباطن..
ومن ثم إقناع هذا الأخر بالمنهاج و العقيدة التي نتبناها و يكون هذا الإقناع مبنيا على علم مؤصل و فقه واسع و ذكاء وقاد,,
و من بعد الإقناع تعطيه في كل نازلة حكم او اختيار المجاهدين حتى لا يكون في حيرة من أمره فيختلط كلام الإعلام الكافر مع كلامك..

وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحلقة الأولى ,,

في الحلقة القادمة من غزوتنا بإذن الله سنتكلم حول الغزوة في المجتمع الخارجي أو الشارع و الأحياء

كتبه نصرة للقاعدة و إغاظة لأعدائها
أبو حفص السني السني
11 ذو القعدة 1432 هجرى
الموافق – الأحد 9 أكتوبر 2011 ميلادى

Source: Aaron Y. Zelin http://jihadology.net/

No hay comentarios: