بسم الله الرحمن الرحيم
11.3.2012في سوريا الثائرة يُمثل الدخول إلى مستشفى حكومي لتلقي العلاج تجربةً مرعبةً لمصابي الثورة الشعبية ضد نظام “بشار الأسد” يمكن أن تنتهي بالقتل؛ حيث تتم عمليات تعذيب وتصفية وحشيّة للمصابين.
وتضمّنت حالات موثقة (نشرت قنوات تلفزيونية جانبا منها) عبث أطباء موالين للنظام بجروح المرضى بدون تخدير، وتقييدهم بالسلاسل، وربط أعضاء حسّاسة من الجسد بشكل مُهين، كما تضمنت الممارسات الوحشيّة صعق المصابين بالكهرباء وتكسير أطرافهم بتعريضها لضغط قوي.
وعلى صعيد آخر تتم عمليات إرهاب وتخويف للمسعفين والطواقم الطبية، وقطع للكهرباء، والإمدادات الطبية عن المستشفيات؛ ما حدا بالعديد من المسعفين والأطباء للإحجام عن المشاركة في علاج المصابين.
وقال مصدر (فضّل حجب اسمه) في تصريح لجهاد برس: “لا يستطيع أحد أن يعالج من إصابات إسعافية في المستشفيات الحكومية خوفا من التصفية؛ حيث أصبحت جميع طواقم الأطباء هم من الشبيحة حتى في بعض المستشفيات الخاصة التابعة للنظام”.
وأضاف أن هناك مؤسسات تنصيرية تطلب من الأطباء تحويل كل مسلم يتطلب وضعه إجراء عملية جراحية، تحويله لمستشفيات خاصة تتعامل معها، وتتكفل المؤسسة التنصيرية بنفقة العلاج حتى بدون حاجة المريض لتقديم أي طلب أو إجراءات إدارية، إذ كل ما يتطلبه الأمر اتصالاً من الطبيب المعالج بالمؤسسة لإعلامها بوجود مريض محتاج؛ ليتم فورا التنسيق و تحديد موعد للعملية. وتُدفع “التكاليف كاملة دون قيد أو شرط او حتى مفاصلة في السعر”. ويُجري العملية نفس الطبيب مقدّم الطلب ويأخذ الأجر الذي يريده على العملية.
ويضيف المصدر أن المريض الفقير الذي لا يملك تكاليف العملية يبدأ من تلقاء نفسه بعمل دعاية لتلك المؤسسة النصرانية، ولسان حاله “الدولة تقتلنا… ثم النصارى ساعدونا و أجروا لنا العملية”.
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
Source: http://jihadology.net/
To inquire about a translation for this statement for a fee email: azelin@jihadology.net
No hay comentarios:
Publicar un comentario